تخطى إلى المحتوى

ظهور “شمس دريد رفعت الأسد” للحديث عن مشروعها وشركتها الخاصة متفاخرةً بإنجازتها والنجاح الذي حققته وسط استياء بين الموالين (فيديو)

أثار ظهور حفيدة جـ.ـزار حماة “رفعت الأسد” خلال إعلانها عن إطلاق شركتها “دار سول” كريم للجسم استـ.ـياء وغضب الشارع الموالي.

حيث يعتبر ظهورها وترويجها لمنتجاتها دليلاً على أن عائلة الأسد تعيش في وادٍ، وباقي السوريين في وادٍ آخر.

كما أن ظهور شخصيات اقتصادية من عائلة الأسد والمقربين منه، يأتي في الوقت الذي تشهد مناطقه هجرة كبيرة لرؤوس الأموال بسبب التضـ.،ييق عليها.

ففي الوقت الذي يخرج فيه إعلام نظام الأسد ليطالب السوريين بالتقـ.ـشف والصبر في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتـ.ـردية.

ظهرت “شمس دريد الأسد” حفيدة “رفعت” لتعلن عن إطلاق شركتها “كريم للجسم”، وذلك في الوقت الذي يكافح السوريين في مناطق النظام للحصول على رغيف الخبز.

ونشرت “شمس” تسجيلاً مصوراً تحدثت خلاله عن شركتها “دار سول” وما تنتجه هذه الشركة من منتجات تعتبر من الكماليات للسوريين.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يعين ابنة عمه كواجهة اقتصادية بديلة عن زوجته أسماء الأسد بعد حديث العلويين عنها

حيث ذكرت حفيدة جـ.ـزار حماة أن شركتها أنتجت سابقاً العطور والشامبو، وزيت الزيتون المستخرج يدوياً، حسب زعمها.

وأعلنت “شمس” عن إطلاق “بودي لوشن” (كريم للجسم)، مدعية أنه أنتج بمعايير عالمية.

وأثار ظهور حفيدة “رفعت” استيـ.ـاء وغضـ.ـب السوريين، الذين أكدوا أن عائلة الأسد تعمل على تضـ.ـخيم الإمبراطورية الاقتصادية لها على حساب معـ.ـاناة السوريين.

حيث بات مؤخراً يتكرر ظهور شخصيات اقتصادية جديدة من عائلة الأسد، خاصة النساء، وكان آخرها “عبير بديع الأسد”.

وتحدثت مصادر أن ابنة عم “بشار الأسد” انتقلت للعمل في الاقتصاد بعد أن كانت تعتبر نفسها أول فنانة من آل الأسد.

وبدأت عبير بالعمل في مجال الاستيراد والتصدير واستثمار المنشآت السياحية وتجارة المواد الغذائية والكهربائية والتجهيزات الطبية وأجهزة الطاقة الشمسية.

ذلك في محاولة من الأسد إيهام طائفته أنه لن يتخـ.ـلى عنهم بعد أن سادت فكرة استبدال رامي مخلوف بأقارب أسماء الأخرس.

ويأتي ظهور اقتصاديين جدد من عائلة الأسد ومقربين من “بشار”، في الوقت الذي يعمل فيه النظام على التضـ.ـييق على الصناعيين والاقتصاديين الموالين له.

ويسعى النظام من خلال الحملات التي تقودها مخابراته إلى دفع الصناعيين والتجار للهجرة خارج البلاد، وإبراز وجوه اقتصادية جديدة مقربة منه.

ونتيجة لهذا التضييق من قبل النظام وسوء الأوضاع الاقتصادية، هاجر عدد كبير من الصناعيين ورؤوس الأموال من مناطقه.