تخطى إلى المحتوى

اندماج جديد لفصائل الجيش الوطني تحت مسمى “حركة التحرير والبناء” وبيان رسمي يوضح أسـ.باب الاندماج وأهدافه (صور)

أعلنت عدة فصائـ.ـل تابعة للجيـ.ـش الوطني السوري، اليوم الثلاثاء 15 شباط، اندماجها في تشكيل جديد تحت مسمى “حركة التحريـ.ـر والبناء”، بقيادة العقيد “حسين الحمادي”

ووفقاً لما جاء في البيان التأسيسي للحركة الجديدة فإن الفصائـ.ـل التي أعلنت اندماجها هي، “أحرار الشرقية وجيـ.ـش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام (قطاع الشمال)”.

وأشار البيان أن “حركة التحريـ.ـر والبناء” ستكون من مكونات الفيلق الأول في الجيـ.ـش الوطني التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

مبيناً أن الحركة ستكون حامية للشعب السوري من غـ.ـدر نظام الأسد والميليـ.ـشيات الإرهابية المتحالفة معه وصـ.ـد لعـ.ـدوانهم المستمر، وضمان أمن المواطنين، وخدمة لهم لتحسين أوضاعهم وتأمين استقرارهم.

وأوضح البيان أن خطوة الاندماج جاءت مع استمرار التحـ.ـديات الكبرى التي تواجه الشعب السوري، المطالب بحريته وكرامته والساعي للتخلص من نظام الحكم الإبـ.ـادي.

إقرأ أيضاً: اندمـ.ـاج هو الأكبر لفصـ.ـائل الجيـ.ـش الوطني السوري ومصادر توضح الهيكلية الجديدة للتكتـ.ـلات العسكـ.ـرية (صورة)

وجاءت هذه الخطوة، وفقاً للبيان، بسبب تعدد القوى الأجنبية المحتـ.ـلة للأراضي السورية والمتمثلة بالقوات الروسية والإيرانية.

تضاف إلى الدول المحتـ.ـلة أيضاً، ميليـ.ـشيات “قسد” المسيـ.ـطرة على المنطقة الشرقية، والتي تسعى لاقتطاع جزء من الأراضي السورية وإلحاقه بمشاريع أجنبية خارجية، ما يهـ.ـدد جذور الثورة السورية التي ضحى أبناؤها بكل غال وثمين.

كما جاءت خطوة الاندماج مع ظهور تحـ.ـديات استثنائية جديدة طرأت على مناطق الشمال المحـ.ـرر في السنوات الأخيرة، وفقاً للبيان.

وتجسدت هذه التحـ.ـديات في اختـ.ـلالات وهشاشة أمنية، وما رافق ذلك من صعوبات عانى منها السوريين في كافة نواحي الحياة اليومية بالإضافة لد.مار في البنية التحتية، وعدم ترسخ مبادئ الحكم الرشيد.

أهداف حركة التحرير والبناء

وجاء في البيان أن الفصائل تعاهدت على التمسك بمبادئ الثورة السورية وأهدافها، لإسقاط نظام الإبـ.ـادة والإجـ.ـرام، والخلاص من آثاره المد.مرة على الشعب السوري.

كما تعاهدت الفصائـ.ـل على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، أرضاً وشعباً، والحفاظ على مكوناته ومنع التغيير الديموغرافي.

وأكدت الفصائل على أنها حامـ.ـية للشعب السوري وخادمة له، ومساهمة بإقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وكرامتهم، أساسه الحكم الرشيد.

كما ستعمل الحركة على استقرار الوضع الأمني في المناطق المحررة، وستساعد في تحسين سبل العيش الكريم للمواطنين السوريين في أماكن تواجد الفصائـ.ـل المذكورة.

وشددت على إقامة أوثق العلاقات مع قبائل وعشائر ومكونات المناطق المحـ.ـررة من عرب وكرد وتركمان، ودعم جهودهم في رد المظـ.ـالم والصلح في حالات الخـ.ـلاف.

ويشهد الجيـ.ـش الوطني عمليات اندماج وتشكيلات عسكـ.ـرية تابعة له، حيث تعتبر جميع الفصائـ.ـل المذكورة سابقاً ضمن ملاك الجيـ.ـش الوطني، وانضمامها أو اندماجها ضمن تشكيلات جديدة لا يعتبر خروجاً من ملاكه.

وكانت كل من “حركة ثائـ.ـرون” و”الجبهة السورية للتحريـ.ـر”، التابعتين للجيـ.ـش الوطني، أعلنتا اندماجهما بشكل كامل في تشكيل عسكـ.ـري جديد، حمل اسم “هيئة ثائـ.ـرون للتحريـ.ـر”.

البيان التأسيسي لحركة التحرير والبناء
بيان القائد العام للحركة العقيد حسين الحمادي