تخطى إلى المحتوى

عُومل كطرطور وتم استدعاءه.. روسيا توجه إهـ.ـانة جديدة لـ”بشار الأسد” خلال زيارة وزير الدفاع “سيرغي شويغو”

تستمر روسيا حليفة نظام الأسد بتوجيه الإهـ.ـانات لـ”بشار الأسد” بين الفينة والأخرى، وآخر مسلسل هذه الإهانـ.ـات الزيارة الغير معلنة لوزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” إلى سوريا.

حيث ذكر إعلام النظام أن وزير الدفاع الروسي وصل إلى دمشق وعقد لقاء مع الأسد بحثا خلاله التعاون بين الجيـ.ـش الروسي وقوات الأسد.

إلا أن مصادر كشفت أن “شويغو” لم يزر دمشق، لكن تم استدعاء الأسد للاجتماع في “مطار باسل الأسد الدولي” (قاعدة حميميم)

جاء ذلك في منشور لرجل الأعمال السوري ونجل وزير الدفاع الأسبق “فراس طلاس” على صفحته في “فيسبوك” أمس الأربعاء 16 شباط.

وذكر “طلاس” في منشوره، أن وزير الدفاع الروسي لم يزر دمشق يوم الثلاثاء الفائت، مشيراً أن لقاءه بالأسد كان في قاعدة الشرف في “مطار باسل الأسد الدولي” في حميميم.

إقرأ أيضاً: ماوراء زيارة وزير الدفاع الروسي المفـ.ـاجئة لبشار الأسد وسط الصراع العالمي الحالي والأزمة الاوكرانية.. قاعدة حميميم ستكون رأس حربة! (صورة)

ووسط تعمد الروس إهـ.ـانة الأسد، أوضح “طلاس”، “المفارقة الغريبة أن الأسد استدعي للاجتماع ووصل قبل وصول وزير الدفاع الروسي بأربع ساعات وانتظره في قاعة الشرف”.

مضيفاً، “بعد وصول “شويغو” جلس مع “الأسد” أقل من ساعة ومن ثم انتقل وحيداً للاجتماع بضباطه في حميميم وبعدها إلى طرطوس لحضور مناورة بحرية / جوية”.

وتسائل “طلاس” هل المعقول أن ينتظر “رئيس جمهورية وزير دفاع بلد ثاني أربع ساعات في المطار؟؟!!”.

إذ.لال سابق

ولا يعتبر إذ.لال حلفاء النظام “روسيا وإيران” للأسد هو الأول من نوعه، الأمر الذي يظهر مدى استخفـ.ـافهم به ومعاملته على أنه تابع لهم وقائماً بأعمالهم في سوريا.

حيث سبق أن وصل الرئيس الروسي إلى دمشق دون علم الأسد الذي تم استدعائه فور وصول “بوتين” لمقر القوات الروسية.

وظهر “بوتين” حينها في أحياء دمشق القديمة لدقائق معدودة تجول خلالها في بعض شوارع تلك الأحياء دون مرافقة الأسد له، بحسب موقع “صوت العاصمة المحلي”.

كما سبق أن تداول ناشطون صورة مهيـ.ـنة ومذ.لة للأسد أثناء زيارة “بوتين” إلى قاعدة حميميم العسكـ.ـرية، نهاية العام 2017.

وظهر الأسد في الصورة وهو يقف بالخلف إلى جانب عدد من الضباط وهو ينظر إلى الأرض، في حين يتحدث “بوتين” إلى عساكره الروس.

وسبق أن نشر موقع “الخليج أونلاين” تقريراً بعنوان “بشار الأسد.. من الاحتقـ.ـار الروسي إلى الإهـ.ـانة الإيرانية” تناول فيه زيارة الأسد لطهران، وماتعرض لها من إهـ.ـانة سياسية.

حيث أثار غياب علم النظام وشخصيات مرافقة له عن اجتماعات الأسد مع المسؤولين في طهران حينها جدل واسعاً بين النشطاء السوريين والسياسيين والمعلقين العرب.