تخطى إلى المحتوى

مرتزق لبناني يكشف عن قصة تجنيده في سوريا إلى جانب ميليشيات “ماهر الأسد” ووصوله لتزعم منطقة كاملة أسس فيها دولته الخاصة! (فيديو)

كشف مرتزق لبناني عن ميليـ.ـشيا متو.رطة في تطويع القصّر السوريين واللبنانيين وأبناء المخيمات الفلسطينية لقتـ.ـال المدنيين في سوريا.

كذلك كشف المرتزق عن الانتشار الواسع لتجارة المخـ.،ـدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتعاطي عناصر قوات الأسد بكثرة للمـ.ـخدرات.

جاء ذلك في لقاء مع المرتزق، روى فيه مسيرته التشبـ.ـيحية عبر عدد من الميليـ.ـشيات في مناطق النظام.

حتى أصبح هذا المرتزق زعيم على منطقة سورية دون أن يحددها، قائلاً “أصبحت دولة داخل دولة”.

القيادة العامة

وأشار إلى أنه تطوع بداية في منظمة تدعى “القيادة العامة لتحريـ.ـر فلسطين”، موضحاً أنه كان بعمر الـ 16.

والقيادة العامة هي أبرز الميليـ.ـشيات التي نشطت في محـ.ـاربة السوريين والمخيمات الفلسطينية.

إقرأ أيضاً: الإعلام الأردني يفـ.ـضح “ماهر الأسد” ويتحدث عن دوره بمقـ.ـتل ضـ.ـابط على الحدود بين الأردن ومناطق نظام الأسد

حيث نشطت هذه الميليـ.ـشيا التي كان يتزعمها آنذاك “أحمد جبريل” جنوبي دمشق ومخيمات العائدين في حمص وحماة.

وتصنف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والاتحاد الأوروبي هذه الميليـ.ـشيا على أنها “منظمة راعية للإرهـ.ـاب”.

كما واجهت “القيادة العامة” انتقادات عديدة بعد انحيازها لنظام الأسد ضد الثورة الشعبية، ومشاركتها مع قواته في معـ.ـاركها ضـ.ـد فصائل الثورة.

وتابع المرتزق حديثه، كاشفاً أنه خلال عمله مع الميليـ.ـشيا تعاطى كل أنواع المخـ.ـدرات والحشــ.يش مثل “الكبــ.تاغون والترامــ.ـادول والكوكـ.ـائين”.

وأوضح، أنه بعد فترة هـ.ـرب من الميليـ.ـشيا وعاد إلى لبنان، عبر طرق غير شرعية مخصصة لتهريـ.ـب السـ.ـلاح والمخـ.ـدرات.

لافتاً، أن الطريق الذي عاد منه هو معروف بأنه لميليـ.ـشيات “حزب الله” و”القيادة العامة”.

وبيّن أنه يمر عبر هذا الطريق كميات كبيرة من السـ.ـلاح، من لبنان إلى سوريا وبالعكس.

التطوع في الفرقة الرابعة

لكن لم تنته مهمة قتـ.ـل السوريين بعودة هذا المرتزق إلى لبنان، فعاد ثانية للإنخراط في صفوف الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.

وحول انخراطه في ميليـ.ـشيات الرابعة، أشار المرتزق أنه أصبح زعيم في منطقة “دون تحديدها”.

وأضاف “عملت لحالي دولة بقلب دولة”، وكشف أن المخـ.ـدرات تنتشر بكثرة بين عناصر قوات الأسد.

وختم المرتزق حديثه، بأنه قرر أن يعود أدراجه إلى موطنه، قائلاً، “هربت إلى لبنان لتأسيس حياة جديدة، مثل أي شاب طبيعي”، على حد زعمه.

يذكر أن الفرقة الرابعة، تشرف بشكل أساسي على العمليات اللوجستية لتجارة المخـ.ـدرات في مناطق النظام، من التصنيع إلى التصدير.

وتدعمها في عملياتها شبكة واسعة تضم ضباطاً من قوات الأسد وميليـ.ـشيا “حزب الله” ورجال أعمال موالين.