تخطى إلى المحتوى

الدفاع المدني السوري يصدر توضيحاً بشأن الروائح التي انتشرت في عدة مخيمات على الحدود السورية التركية (فيديو)

أصدر “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) توضيحاً بشأن الروائح التي انتشرت في مناطق المخيمات بريف إدلب الشماليأمس الجمعة 18 شباط.

وأفاد ناشطون في إدلب بانتشار روائح، وصفوها بالكريهة والغربية في عدة مناطق شمال إدلب، بالقرب من الحدود السورية – التركية.

ووصف الناشطون الرائحة بأنها قريبة من رائحة الغاز المسيل للدموع الذي يستخدم لتفـ.ـريق المحتجين والمتظاهرين في دول العالم.

موضحين أن الرائحة بدأت الانتشار بشكل كبير في مناطق تعج بمخيمات النازحين شمال إدلب كـ”كفرلوسين وقاح وعقربات”.

وبسبب استنشاق الرائحة عانـ.ـى عدد من المدنيين من ضيق في التنفس، وذكرت مصادر أن عدة حالات وصلت إلى المشافي في المنطقة.

إقرأ أيضاً: بعد استهداف عناصر من هيئة تحرير الشام لامرأة وإصـ.ـابتها في رأسها احتجاجات بريف إدلب وغضـ.ب شعبي (صور + فيديو)

وأشار أحد الأطباء في المنطقة خلال تسجيل صوتي أن رائحة مخرشة للأنف انتشرت في منطقة كفرلوسين وأن أغلب الحالات التي وصلت هي حالات نفسية ولا يوجد مرض عضوي.

كما قالت مصادر طبية أخرى إن الحالات التي وصلت تعـ.ـاني من ضيق في التنفس وغثيان إلى جانب حكة في العيون بسبب تلك الروائح مجهولة المصدر.

وأشارت مصادر محلية أن مصدر هذه الروائح هو استعمال الجندرما التركية الغاز المسيل للدموع في محاولة للحد من عمليات التهريب عبر أنفاق تم اكتشافها في كفرلوسين.

توضيح الدفاع المدني

بدوره أصدر الدفاع المدني توضيحاً بشأن الروائح التي انتشرت في المنطقة، أشار خلاله إلى أن فرقه المختصة تأكدت من عدم وجود أي عوامل كيميائية سـ.ـامة.

وجاء في التوضيح الذي نشرته “الخوذ البيضاء” على معرفاتها الرسمية، “انتشرت رائحة مخرّشة مجهولة المصدر في منطقة كفرلوسين قرب الحدود السورية التركية شمالي إدلب”.

وأوضح “الدفاع المدني” أن عدد من الأهالي تعرضوا لضيق في التنفس جراء استنشاق هذه الرائحة، مع حرقة في العيون.

لافتاً أن “فرق الاستجابة للمواد الخطـ.ـرة في الدفاع المدني، توجهت فوراً للمكان، وأجرت اختبارات للهواء، وتأكدت من عدم وجود أي عوامل كيميائية سـ.ـامة”.