تخطى إلى المحتوى

بعد تكريمه رسمياً في سوريا .. الكشف عن المركز الحقيقي الذي حصل عليه رياضي موالي تم استقباله على أنه حصل على المركز الثاني (صور)

تتوالى فضائـ.ـح الاتحاد الرياضي العام التابع لنظام الأسد، على مستوى كافة الرياضات، خلال مشاركة فرق ورياضيي النظام في المسابقات الخارجية.

حيث كشفت صفحات موالية أن رئيس الاتحاد أوهـ.ـم السوريين خلال تكريمه لأحد الرياضيين على أنه احتـ.ـل على المركز الثاني في أحد السباقات الدولية.

وعند العودة إلى موقع السباق تبين أن المذكور حصل على مراكز متـ.ـدنية جداً، بحسب ما ذكرته صفحة “أخبار اللاذقية” على “فيسبوك”.

وفي 16 من شهر شباط الجاري، أوردت صفحة “صفحة الاتحاد الرياضي العام“، خيراً مفاده أن رئيس الاتحاد “فراس معلا” استقبل العداء المغترب “عماد بركات” بعد إحرازه المركز الثاني في سباق دبي الصحراوي.

وبحسب الصفحة، فإن “معلا” أكد أن الإنجاز الذي حققه العداء “بركات” بإحرازه المركز الثاني في سباق دبي الصحراوي لفئة ستين عاماً إضافة مهمة لألعاب القوى التابعة للنظام، ولاسيما في السباقات الصحراوية.

كما أوضح “معلا” أن الاتحاد الرياضي سيقدم كل الدعم المعنوي والمادي للعد.اء “بركات” خلال مشاركاته القادمة لتحقيق المزيد من الإنجازات ولرفع علم النظام عالياً في المحافل الدولية.

فضيـ.ـحة مدوية

صفحة “أخبار اللاذقية”، قالت في منشور لها تعليقاً على استقبال “معلا” للعداء، أنها اكتشفت فضيـ.ـحة مدوية تتعلق بمزاعم حصول “بركات” على المركز الثاني في السباق.

وأوضحت، أنه بعد الشـ.ـكوك حول تصريحات “معلا” وبالعودة إلى موقع السباق الإماراتي تبين أن العد.اء المذكور لم يحرز المركز الثاني.

مشيرة أن “بركات” أحرز في السباق المركز 68 من أصل 74 لاعباً لفئة الرجال”، وأحرز “المركز 79 من أصل 110 في المجموع العام (مختلط)”، بزمن 10 ساعات و 1 دقيقة و47 ثانية.

كما كشفت الصفحة أن وكالة أنباء النظام “سانا” ادعت أن “بركات” أحرز المركز الثاني في المسابقة عن لفئة ستين عاماً، علماً أنه لا يوجد في الموقع الرسمي للماراثون ترتيب للفئة المذكورة.

منشور الصفحة، أثار سخـ.ـرية الموالين المتابعين لها، معتبرين أن كـ.ـذب “معلا” شيء طبيعي مقابل الكـ.ـذبات التي يروجها النظام للمقربين منه، وأن كل شيء “بالواسطة يحصل عند مسؤولي النظام”.

وعلق أحدهم ساخراً، “كلامهم صحيح احتـ.ـل المركز الثاني قبل الأخير لكن السوريين فهموا الموضوع بشكل خاطئ”.

واعتبر آخر أن الكذب يسري بد.ماء مسؤولي النظام، متسائلاً، “باعتبار أن لديكم امكانيات للتكريم لماذا لم يتم تأمين لوزام منتخب كرة القدم في التصفيات الأخيرة”.

أما أحد المتابعين فعلق ساخراً، أن “بركات” حقق إعجاز كبير، لأنه في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية التي تعيشها مناطق النظام تمكن من المشي ووصل إلى خط النهاية.