وجهت منظمة سورية تحـ.ـذيرات للسوريين والسوريات في تركيا من بعض النسوة اللواتي ينتحلن صفة طبيبة نسائية في إحدى الولايات التركية.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته “الجمعية الطبية السورية” المرخصة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، عبر بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”.
وأشارت الجمعية إلى تواتر الكثير من الشـ.ـكاوي من قبل السوريين والسوريات المقيمين في غازي عنتاب، بوجود قابلات أو دايات، ينتحلن صفة طبيبة نسائية.
وأوضحت الجمعية إلى أن من ينتحلن صفة الطبيبة النسائية يعملن في أماكن سرية بسبب عدم كفاءتهن في هذا المجال.
الجمعية أعلنت عن أسماء الطبيبات والأطباء المعترف بهم من قبل الحكومة التركية، مشيرة أن ما تبقى من الأسماء لا يعترف بها.
إقرأ أيضاً: الحكومة التركية تحدد فئة من السوريين لن تمنحهم الحماية المؤقتة على أراضيها وسيتم وضعهم في مخيمات ثم ترحيلهم
لافتة أنها كشفت عن الأسماء لتجنب وقوع المريضات في أيدي منتحلي صفة الطبيب أو الطبيبة في غازي عنتاب، كذلك للحفاظ على صحة النساء السوريات.
مبينة أن أسماء الأطباء والطبيبات المعترف بهم هم، ” أمينة ملحم، وإقبال الحمدو، وأمل الخطيب، وخولة الشيخ ويس، وريم استنبولي”.
بالإضافة لـ”شيرين درمش، ومحمود أبو كشة، وعمر مصطفى، وعبدالحليم إدريس، وعدنان تركاوي، وأحمد العيسى، وعمر آل عمو”.
ونوهت الجمعية إلى أنه يمكن التواصل مع صفحتها الرسمية على “ماسنجر فيسبوك” للاستفسار عن أي طبيب أو طبيبة.
مشيرة إلى أنها ستقوم بين الحين والآخر بنشر أسماء الأطباء والطبيبات من كافة الاختصاصات، لمنـ.ـع وقوع المرضى في أيدي االمحتـ.ـالين والمحتـ.ـالات.
وذلك في إطار عملها على تحسين الخدمة الصحية المقدمة للسوريين و العرب في تركيا عامة و في مدينة غازي عنتاب خاصة.
كذلك للحفاظ على صحة المرضى من الاختلاطات و المشـ.ـاكل التي قد تؤثر على الصحة العامة.
وتعرف الجمعية الطبية السورية عن نفسها بأنها تجمع مهني، إنساني، مدني، غير حكومي، لا ينتمي ولا يتبع لأي حزب أو حركة أو مجموعة أو تيار، سياسي أو عسكـ.ـري.
وتعتبر غازي عنتاب الولاية التركية الثانية من حيث تواجد السوريين فيها بعد إسطنبول، حيث يبلغ عددهم 461 ألفاً.