تخطى إلى المحتوى

مصر تحدد رؤيتها للحل الكامل في سوريا ومستقبل البلاد ووضع حد لحالة الجمهود التي يشهدها الملف السوري

حددت مصر ما تحرص على تنفيذه بما يتعلق بالحل في سوريا، والذي يضع حداً للأزمـ.ـة الممتدة منذ أكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري.

حيث شدد وزير الخارجية المصري “سامح شكري” على ضرورة إنهاء حالة الجمود التي تعتري المشهد السوري.

جاء ذلك خلال اتصال تلقاه “شكري” أمس الاثين 21 شباط، من المبعوث الأممي الخاص لسوريا “غير بيدرسون”.

وذكرت الخارجية المصرية أن الاتصال جرى في إطار التنسيق والتشاور الدوري حيال المستجدات على الساحة السورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية “أحمد حافظ”، إن “بيدرسون” أطلع شكري على التحركات والاتصالات الجارية لتحريك المسار السياسي للأزمـ.ـة السورية.

إقرأ أيضاً: الرئيس المصري يتحدث عن صيغة للحـ.ـل في سوريا والجامعة العربية توجـ.ـه اتهـ.ـامات لنظام الأسد

لافتاً أن وزير الخارجية أكد للمبعوث الأممي، “حرص مصر البالغ على الدفع قدماً بالعملية السياسية في سوريا”.

كما أكد الوزير المصري على ضرورة “إنهاء حالة الجمود السياسي التي تعتري المشهد السوري”.

وشدد على ضرورة أن “تضمن التسوية الشاملة للأزمـ.ـة السورية بسط السيادة على كامل التراب الوطني، بما يحفظ استقلالية القرار السياسي السوري”.

كذلك طلب “شكري”، “بضرورة تغليب المصلحة الوطنية لسوريا فيما بين مختلف الأطراف المعنية بالأزمـ.ـة السورية”.

الأمر الذي “يضع حداً للأزمـ.ـة الممتدة لأكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري الشقيق”، بحسب وصفه.

وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، أعرب المبعوث الأممي عن الدور المصري الداعم لجهود التسوية السورية.

دعم عودة النظام للجامعة العربية

والجدير بالذكر فإن الحكومة المصرية هي واحدة من الدول الساعية لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

حيث كشفت مصادر مصرية في وقت سابق أن مصر تقود تيار عودة مقعد سوريا في الجامعة للنظام خلال القمة المقبلة.

وأوضحت المصادر لـ”العربي الجديد”، أن “مصر تطالب إذا لم يتم التوصل لتمثيل النظام في القمة المقبلة، أن يكون هناك توافق بشأن حسـ.ـم عودته إى الجامعة من خلال طرح الملف على القمة التالية ليتم التصويت عليه”.

وفي 24 كانون الثاني الماضي، أعرب “شكري”، عن تطلع مصر إلى أن يتخذ النظام الإجراءات المناسبة التي تسهل عودته للجامعة العربية.

قائلاً، “نتطلع إلى أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا (النظام) للنطاق العربي وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي”.

وأضاف أن الحكومة المصرية سوف تستمر بالتواصل مع الدول العربية، لتحقيق عودة النظام إلى الجامعة العربية.