تخطى إلى المحتوى

أسماء الأسد “الأم القاتـ.ـلة ” تدعي حرصها على مستقبل الأطـ.فال السوريين وتستقبل طـ.فلة روسية لتلميع صورتها (صور)

زعمت “أسماء الأسد” زوجة بشار والتي وصفت بأنها “الأم القـ.ـاتلة”، أن الأطفال أولوية دائمة وحمايتهم أساس الأولويات خاصة في الحـ.ـروب.

كما ادعت أن الأطفال في المخيمات يعـ.ـانون أبشـ.ـع أنواع الظـ.ـلم والاستغـ.ـلال، متجاهلة أنها وزوجها هم السبب الرئيسي في تحويل حياة الأطفال السوريين مع عائلاتهم إلى جحيم.

جاء حديث زوجة الأسد خلال استقبالها طفلة روسية بحضور السفير الروسي “ألكسندر يفيموف”، والملحق العسكـ.ـري في السفارة الروسية “فياتشيسلاف دافيدوف”.

وادعت خلال حديثها، أن معـ.ـارك اليوم التي تقام لتثبيت المبادئ وحماية الحقوق والدفاع عن الأرض، فهي من أجل الأطفال ولأجل أن يحيوا حياة كريمة آمنة.

زاعمة أن هناك “أطفالاً عاشوا ويعيشون في المناطق التي تحتــ.ـلها المجموعات الإرهـ.ـابية في سوريا، وأطفالاً آخرين يعيشون في معسكرات أو مخيمات تحت سيطرة الإرهـ.ـابيين”.

وأضافت أن هؤلاء “يعـ.ـانون أبشـ.ـع أنواع الظُّـ.ـلم والاستغـ.ـلال بكل أشكاله وهذا ما لا يجب السماح باستمراره أبداً”، بحسب زعمها.

أقرأ أيضاً: أسماء الأسد تفتح مكتب “حافظ الأسد” الجد بعد إغلاقه لسنوات طويلة وتقوم بتجديده ومنحه لنجلها حافظ الحفيد في إطار مساعيها لتوريثه السلطة

وطلبت من جميع الدول الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هؤلاء الأطفال لإنقـ.ـاذهم وإخراجهم من هذه المخيمات والمناطق غير الآمنة، على حد زعمها.

وخلال حديثها، لم تنسى “أسماء” أن تكيل المديح لروسيا التي حـ.ـاربت وقتـ.ـلت وارتكـ.ـبت المجـ.ـازر بحق أطفال ونساء سوريا في سبيل الدفاع عن الأسد ونظامه.

قائلة، “لو قُدر للزمن أن يسرد حكاية الشعوب وعلاقتها مع الحق والكرامة لنطق بما يفعله الشعبان السوري والروسي، ولكان هذا الزمن قد تحدث بلسانهما”.

الأم القاتـ.ـلة

يذكر أن حـ.ـرب نظام الأسد وحلفائه “روسيا وإيران” وميليشيـ.ـاتهم متعددة الجنسيات تسببت بمقـ.ـتل وإصـ.ـابة وتشـ.ـرد ملايين السوريين بفعل القـ.ـصف بمختلف أنواع السـ.ـلاح حتى الأسـ.ـلحة الكيماوية.

ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 22930 طفلاً، و21996 امرأة قتـ.ـلوا على يد قوات الأسد والميليـ.ـشيات الطائفية الموالية لها، منذ عام 2011.

في حين قتـ.ـلت القوات الروسية منذ تدخلها العسكـ.ـري لصالح الأسد، 2032 طفلاً، و1593 امرأة، وفقاً لاحصائيات الشبكة السورية.

وكانت مجلة “دير شبيغل” الألمانية وصفت “أسماء الأسد” بـ”الأم القـ.ـاتلة” زوجة القـ.ـاتل.

مشيرة أنها كانت تتسوق من أوروبا عبر الأنترنت، في الوقت الذي كان الشعب السوري يمـ.ـوت جوعاً ويتعرض للتشـ.ـريد على يد زوجها القـ.ـاتل.

وأدرجت الولايات المتحدة “أسماء” على قائمة العقـ.ـوبات المفروضة على النظام منذ نهاية العام 2020.

واتهـ.ـمتها واشنطن حينها، أنها بجانب عدد من أفراد أسرتها، تعرقل الجهود الرامية إلى حل سياسي للأزمة السورية.