كشف تقرير عن موقف مسلمي أوكرانيا من الغـ.ـزو الروسي، وكذلك موقفهم من مشاركة المقاتـ.ـلين الشيشان بالحـ.ـرب على بلادهم.
وذكر موقع “الجزيرة نت” في تقرير أن مسلمو أوكرانيا يؤكدون أن روسيا تسعى لاحتـ.ـلال بلادهم.
كما عبروا عن رفضهم لمشاركة المقاتـ.ـلين الشيشان مع روسيا في الحـ.ـرب، وشددوا على أنهم كلهم محتـ.ـلون وغير مرحب بهم.
ويشير التقرير إلى أن مسلمو أوكرانيا كانوا من أوائل المتفاعلين مع الأنباء التي تحدثت عن مشاركة شيشانيين في الغزو الروسي.
حيث سارعت مراكز وجمعيات إسلامية إلى إغلاق أبوابها تحسباً للجوء هؤلاء المقاتـ.ـلين إليها، طلباً للطعام أو أي مساعدة أخرى.
إقرأ أيضاً: سوريون لمقاومة روسيا في أوكرانيا .. رجل أعمال من أصل سوري يجهز كتيبة مسـ.ـلحة و”أبو التاو” يبدي رغبته في القتـ.ـال ضـ.ـد الجيـ.ـش الروسي (فيديو)
ونقل الموقع عن بعض القائمين على هذه المراكز. والجمعيات، تأكيدهم أنهم لايفرقون بين الروسي والشيشاني، فكلهم بنظرهم محتـ.ـلون وغير مرحب بهم.
كما سبق بدء الغـ.ـزو الروسي، إعلان مؤسسات إسلامية في أوكرانيا براءتها من الرئيس الشيشاني “رمضان قديروف” ونهجه ومقـ.ـاتليه.
واعتبرت هذه المؤسسات أنهم “جـ.ـنود روس بواجهة شيشانية إسلامية شكلية، لا ترتكز إلى مبادئ وأخلاق الإسلام في قراراتها وأفعالها”.
كذلك أشار التقرير إلى أن الغـ.ـزو الروسي وحّد مسلمي أوكرانيا على اختلافهم وخلافاتهم، حول مبادئ الانتماء للمجتمع، ودعم الجيـ.ـش.
ونقل الموقع تأكيدهم أنهم يرفضون العمل العسكـ.ـري الروسي في بلادهم ومن يدعمه من المقـ.ـاتلين الشيشانيين.
مشددين على أنهم جزء من أوكرانيا ومجتمعها، وجيشها، ودفاعهم عن أرضها واجب ديني ووطني.
ولفتوا إلى أنهم ينعمون في أوكرانيا بحريات دينية لا ينعم بها مسلمون في دول إسلامية.
لهذا السبب يرفضون المحـ.ـتل (الروسي) ربما أكثر من غيرهم، وذلك لأنهم يرفضون تقييد الحريات، وتحويل الدين إلى واجهة وطقوس شكلية كما في روسيا.