تخطى إلى المحتوى

دولة البحرين تتخذ خطوة جديدة تتعلق بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد وتؤكد على التعاون المشترك

أعربت البحرين عن تتطلعها لمزيد من التعاون والتنسيق مع نظام الأسد، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع حكومته.

وأكد وزير الصناعة التجارة والسياحة البحريني، “زايد بن راشد الزياي” حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع النظام.

جاء ذلك خلال اجتماع، جمع “الزياني” مع السفير “وحيد سيار” يوم أمس الأحد 27 شباط، بمناسبة تعيينه سفيراً لدى نظام الأسد.

وبحث الوزير مع سفير بلاده لدى النظام، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البحرين ونظام الأسد.

وأكد “الزياني” حرص البحرين على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع جميع دول العالم، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية.

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تعلق على خطوة اتخذتها دولة البحرين نحو التطبـ.ـيع مع نظام الأسد (صورة)

معرباً عن “تطلع بلاده لمزيد من أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين” البحريني ونظام الأسد.

وكان العاهل البحريني “حمد بن عيسى آل خليفة” أصدر مرسوماً في كانون الأول الماضي بتعيين أول سفير لدى النظام منذ العام 2011.

المرسوم تضمن تعيين السفير “وحيد مبارك سيار”، رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى النظام بلقب سفير فوق العادة مفوض.

والبحرين هي الدولة الخليجية الثانية، بعد الإمارات، التي تعلن إعادة سفيرها إلى دمشق.

كما أعلنت المنامة فتح سفارتها لدى النظام في كانون الأول عام 2018، وذلك بعد إغلاقها لنحو 6 سنوات.

وفي نهاية 2019، كشفت البحرين عن استمرار العمل في سفارتها لدى النظام.

لافتة إلى أن “سفارة النظام في المنامة تقوم بعملها أيضاً، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع”.

يذكر أن البحرين كانت قد اتخذت موقفاً داعماً للمعارضة السورية، حيث كانت ثاني دولة خليجية تتخذ قرار سحب بعثتها الدبلوماسية من دمشق بعد المملكة العربية السعودية.