أجرى مدير مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد “علي مملوك” زيارة إلى طهران التقى خلالها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حديث “مملوك” و”شمخاني” خلال اللقاء تمحور حول العلاقات الثنائية وأهم التطورات الإقليمية والدولية.
موضحة أنهما تحدثا عن الوجود الأمريكي في سوريا ومواصلة الدعم الإيراني لنظام الأسد.
ووفقاً لوسائل الإعلام فقد عرض “مملوك” خلال اللقاء تقريراً حول الوضع الأمني في أنحاء سوريا.
وشكر إيران على جهودها في دعم النظام لما وصفها “اجتياز الأزمة الأمنية والتصدي للإرهـ.ـاب”.
إقرأ أيضاً: وسائل إعلام روسية تتحدث عن لقاء بين مسـ.ـؤولين روس مع “علي مملوك” ووكالة تكشف تفاصيل الاجتماع
ذلك من خلال الجهود المشتركة مع النظام وحكومته وقواته، والدعم الفاعل الذي تلقاه النظام من الدول الصديقة”، حسب قوله.
كما نوّه مملوك إلى الفرص الكبيرة للتعاون الاقتصادي بين النظام وإيران، واستمرار التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية والتجارية.
العقبة الأكبر
بدوره ادعى “شمخاني” أن التواجد الأمريكي في سوريا يعتبر “أكبر عقبة أمام تحقيق السلم والاستقرار في هذا البلد”.
زاعماً أن “الدور المد.مر” للولايات المتحدة في خلق أزمـ.ـات إقليمية وعالمية بهدف “السيطرة على دول العالم ونهـ.ـب ثرواتها”.
واعتبر أن استمرار الوجود الأمريكي في سوريا لا يخـ.ـل فقط بأمنها، بل يهـ.ـدد الأمن الإقليمي أيضاً”.
كما زعم أن “انتشار الإرهـ.ـاب وزعزعة الأمن والتغيير العرقي بأهداف انفصالية تعد من الاستراتيجيات الرئيسية لنظام الهيمـ.ـنة في سوريا”،
وأشار إلى أن بعض دول جوار سوريا تلعب دوراً يخدم مخططات من يعـ.ـادي المنطقة و الاستقرار والأمن فيها”.
لافتاً أن “مواجهة هذه المؤامـ.ـرات الشريـ.ـرة تأتي عبر الحفاظ على التلاحم الوطني وروح المقاومة ونهجها”،
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب حكومة نظام الأسد والشعب السوري.
وشدد على “ضرورة اعتماد حلول ملائمة لتسهيل وتسريع تنفيذ الاتفاقيات بين طهران والنظام خاصة في المجال الاقتصادي”.
ودعمت إيران نظام الأسد خلال السنوات الماضية، سياسياً واقتصادياً، إضافة إلى دعم عسكـ.ـري عبر ميليـ.ـشيات طائفية تقـ.ـاتل مع قوات الأسد.
وتستهدف إسرائيل عبر ضربات تشـ.ـنها بين الحين والآخر مواقع تتمركز فيها الميليـ.ـشيات الإيرانية، أو أسـ.ـلحة لتلك الميليـ.ـشيات في سوريا.