جدة سورية عمرها شارف على ال70 عاما وجدت نفسها وحيدة وبيد واحدة مسؤولة عن إعالة 4 أطفال بنتين وولدين جميعهم لم يبلغوا العاشرة من عمرهم
نشر موقع Haberler “هابيرلار” التركي تقريرا أبرز فيه معــ.اناة الجدة السورية غازية الحمود 68 عام القادمة من مدينة الرقة منذ العام 2013 والتي كات قد سكنتها نازحة من مدينتها ومدينة عائلتها مدينة ادلب مع بداية الثورة السورية وهجــ.وم قوات نظام بشار الأسد عليها لتضطر بعدها الجدة غازية وابنها وزوجته وأطفالهم مع انتقال المعـ.ـارك إلى مدينة الرقة في أواخر العام 2012 ومع بداية العام 2013 للقدوم إلى تركيا قاصدين مدينة شانلي أورفت الحدودية باحثين عن الأمان
وتروي الجدة غازية لموقع Haberler التركي قصة التشــ.وه الذي يبدو على يدها اليسرى والذي قد تسبب لها بعـــ,.جز جزئي لم يعد يمكنها من استعمال يدها وأصابعها بشكل كبير.
مما ضاعف مشكلتها في تحمل مسؤولية أحفادها الأربعة والذي كانت قد تسببت به وقوع قذيــ.فة بجانبها مع بداية الثورة السورية وهجــ.وم قوات بشار الاسد على المدنيين العزل والآمنين في منازلها وأحيائهم
وذكرت الجدة غازية أنها وحيدة الآن مع أحفادها دون معيل حيث لا تستطيع هي العمل في هذا السن رغم محاولتها البحث عن عمل إلا أن عمرها الكبير وعجــ.ز يدها
قد حال دون ذلك مضيفة بأن هناك من “يتحنن” عليها بين الفينة والأخرى إلا أن هذه المساعدات ليست كافية حيث أنها لا تغطي شيئا من أجار البيت البالغ 250 ليرة تركية بالإضافة إلى الفواتير المتعلقة بالماء والكهرباء والتي ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة اإلى أن بلغت مئات الليرات
وروت الجدة غازية عن سبب غياب ابنها وزوجته وتركهما لها وحيدة حيث ذكرت أن زوجة ابنها اختفــ.ت في ظروف غامــ.ضة منذ أكثر من أربعة سنوات ليدخل ابنها إلى السجــ.ن بعد فترة وجيزة من تلك الواقعة
لتبقى هي وحيدة مع أطفال ابنها دون معيل وبيد واحدة تقتات وأحفادها على صدقات المحسنين التي تكاد أن لا تغطي معظم احتياجاتها واحتياجات أحفادها الرئيسية مما دفعها إلى مناشدة الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية النظر إلى حالها وحال أحفادها قائلة ” دحجوا علينا اني ماعندي غير الله ياخيو أناشد الدولة التركية تشوف حال
وناشدت الجدة غازية السلطات التركية بالبحث عن زوجة ابنها لعلها تعود وتساعدها في تربية ابنائها
يذكر أن تركيا تحوي على 3.5 مليون لاجئ سوري تقريبا توافدوا إليها هربا من حرب الإبادة التي يشنها نظام بشار الأسد والقــ.وات الروسية والميليشيات الإيرانية منذ عشر سنوات