تخطى إلى المحتوى

الإمارات وبعد تسلمها لرئاسة مجلس الأمن تتحدث عن نواياها وتوجهاتها القادمة حيال الملف السوري

قام نائب مندوبة دولة الإمارات العربية لدى هيئة الأمم المتحدة السفير محمد أبو شهاب بالإدلاء بتصريحات صحفية مقتضبة باسم بعثة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة والتي ترأسها السفيرة لانا نسيبة حول الوضع السوري في يوم امس الثلاثاء موضوحا أن الإمارات العربية ليس لها دور مؤثر في سورية حيث قال : إن الإمارات العربية المتحدة ليست حاملة قلم في الملف السوري ( لكننا نرغب في لعب دور بناء )

وتابع السفير محمد أبو شهاب تصريحاته الصحفية حيث قال : نحاول أن يقدم مجلس الأمن بعض التقدم وأن ندعم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية السيد جير بيدرسون في مهمته وأضاف أن ما أسماه النزاع في سورية استمر لأكثر من 10 سنوات وقتــ.ل مئات الإلاف ونزح 13 مليون سوري

دون أن يشير إلى أن نظام الأسد والاحتلال الإيراني والاحتلال الروسي هم السبب الرئيسي في ذلك

وتابع تصرحاته قائلا : نحاول النظر في مسار مختلف لإحداث تغيير ديناميكي والانخراط في هذا الملف ” الملف السوري ” بشكل قد يغيير المسار من أجل مساعدة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية السيد جير بيدرسون كي يحقق تقدما في خطته

زيارة عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي لبشار الأسد

يذكر أنه في تشرين الثاني من العام الماضي استقبل بشار الأسد وزير الخارجية الإماراتي عبالله بن زايد في زيارة تقاربية بعد انقطاع دام لمدة عشر سنوات مع بداية الثورة السورية ضد نظام الأسد وقد أعلنا في هذه الزيارة أعادة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونظام الأسد بالإضافة إلى إجراء محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي اتصالا هاتفي مع بشار الأسد في وقت لاحق للزيارة

وفي الشهر المنصرم قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية السيد جير بيدرسون أثناء مداخلة له في مجلس الأمن أن الجولة السابعة للهيئة المصغرة لما يسمى اللجنة الدستورية السورية ستعقد في جنيف في 21 آذار المقبل

وفي 6 شباط المنقضي التقى السيد بيدرسون مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد في دمشق وناقشا إمكانية عقد جولة سابعة لما يسمى اللجنة الدستورية ضمن خطته التي تسمى خطوة بخطوة

ومبادرة خطوة بخطوة تقوم على ان تخفف أمريكا وحلفاءها خطوة وتخفف العقوبات على نظام الأسد بالمقابل يضغط الاحتلال الروسي على نظام الأسد لتقديم تنازلات من أجل الوصول لما يسمى حلا سياسيا

هذا وقد تسلمت الإمارات العربية المتحدة رئاسة مجلسة الأمن الشهرية هذا الشهر “آذار ” وعلى جدول غعمالها الكثير من الملفات بالإضافة إلى الملف الأوكراني المشتعل