تحدث موقع المونيتور الأمريكية عن إجراء اتخذته السلطات التركية مؤخراً من شأنه أن يؤثر على حجم التواجد الروسي داخل سوريا.
وأضاف الموقع أن الإجراءات التي اتخذتها تركيا بمنع مرور السفن الحــ.ربية الروسية قد يؤثر على تواجد روسيا في سوريا أكثر منه في أوكرانيا.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت عن إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام مرور السفن الروسية نحو أوكرانيا.
إجراء تركي يهــ.دد التواجد الروسي في سوريا
كشف موقع المونيتور الأمريكي في تقرير له نقلاً عن محللين بأن أثر قرار إغلاق المضيقين بوجه القــ.وات الروسية تجاه أوكرانيا سيكون محدوداً.
وفي المقابل أشار ذات الموقع إلى أن الأثر الأكبر قد يكون في تواجد القوات الروسية في سوريا وخاصة في قاعدة حميميم.
ومن شأن إجراءات منع مرور السفن الروسية التي أصدرتها تركيا أن تحدث تغييرات جغرافية في سوريا.
السفن الروسية موجودة في البحر الأسود قبل الحرب
أضاف موقع المونيتور الأمريكي ضمن تقريره أن أثر قرار منع مرور السفن الروسية الذي أصدرته تركيا ذو تأثير محدود.
حيث أكد الموقع أن الأسطول الحــ.ربي الروسي موجود بالفعل في البحر الأسود قبل بدء الغــ.زو الروسي لأوكرانيا.
وفي ذات السياق صرح سنان أولجن وهو رئيس مركز دراسات السياسات الاقتصادية والخارجية التركية قائلاً:
“روسيا أقامت ممراً بحرياً بين البحر الأسود وسوريا، وكانت السفن والغواصات تبحر من خلاله بانتظام، والآن سيتم قطع هذا الممر”.
وسبق ان نقلت القوات الروسية قرابة 12 سفينة حربية إلى البحر الأسود، بينها 3 سفن إنزال برمائية قبل بدء الحرب بفترة قصيرة.
وبحسب اتفاقية مونترو، لا تستطيع تركيا منع السفن الحربية الروسية من العودة إلى قاعدتها في البحر الأسود إلا إذا كانت تركيا طرفاً في الحرب.
سفينة حربية روسية
مضيقي البوسفور والدردنيل:
يبلغ طول مضيق البوسفور التركي 32 كم وبعرض 549 في أضيق أجزائه، ويربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة.
وأما الدردنيل فهر ممر مائي ضيق وممر دولي يفصل تركيا الآسيوية عن الأوروبية ويبلغ طوله 61 كم بعرض1 إلى 6 كم.
ويربط الدردنيل بين بحر مرمرة ببحر إيجه وصولاً إلى البحر المتوسط ويسمح للسفن بالمرور إلى البحر الأسود بالامتداد عبر مضيق البوسفور.