علق الفنان السوري مكسيم خليل بغضب على مقطع مصور أظهر طفلة وهي تسير وحيدة في أوكرانيا وعلامات الحــ.زن والخــ.وف بادية عيها.
خليل نشر الفيديو للطفلة الأوكرانية عبر حسابه الشخصي بموقع إنستغرام مرفقاً إياها بتعليق أبدى فيه غضــ.به من الحـ.رب أينما حلت ومدى ضــ.ررها على الأطفال.
وختم الفنان السوري المعروف بمواقفه المناوئة لنظام الأسد كلامه بأن البشر في النهاية ومنهم الأطفال هم من سيدفع ثمن هذا الجنون.
مكسيم خليل غاضب من الحـ.رب الأوكرانية
نشر الفنان السوري المعارض لنظام الأسد مكسيم خليل مقطعاً مصوراً لطفلة وهي تسير وحيدة هرباً من الحـ.رب في أوكرانيا وعلامات الحزن والخــ.وف بادية عليها.
وعلق خليل على المقطع بقوله “شو هاد الشي يلي بيكسر القلب، وين رايحة هي الطفلة، ليش لتتغير كل حياتها وتتحول من طفلة بالدفى بين أهلها ومدرستها لحدا وحيدة هايمة لحالها”.
وتابع خليل حديثه “شو قاسية الحـ.رب، شو بشعة الحـ.رب، وين ما كنات وكيف ما كانت، شو ذنب الأطفال يعيشوا صـ.راع أنظمة او أعراق أو أديان خايفة من بعضها”.
وبين بعد ذلك أنه لا يوجد أي مبرر لذلك “لا مبرر لحدا يسمح يدمـ.ر بلد ومجتمع وحياة فيها سلام” في إشارة منه لروسيا.
الكل سيدفع الثمن
ختم الفنان السوري مكسيم خليل حديثه عن الطفلة الأوكرانية بان الجميع في النهاية سيدفع ثمن هذه الحـ.روب كائناً من كان.
وقال خليل ضمن تعليقه “نحنا كلنا سواء يلي بحط مبرر للـ.قتل والحـ.روب أو يلي حاسس بالعجز والضعف، كلنا بعاد أو قراب راح ندفع التمن، تمن هادا الجنون”.
وقد أرفق خليل تعليقه باللغات العربية والإنجليزية والروسية حيث يحمل جنسية الأخيرة كون والدته “ستيلا توميلوفيتش”.
مكسيم خليل والثورة السورية
عبر الفنان السوري مكسيم خليل عن رأيه بوضوح حيث آثر الوقوف بصف الثورة السورية والثوار ضد نظام الأسد.
ومع بداية الحراك الشعبي في سوريا شارك خليل في مظاهرة ضد نظام الأسد في مدينة اللاذقية وكانت ضمن أسبوع شهداء اللاذقية.
واضطر بعدها خليل لمغادرة سوريا رفقة زوجته سوسن أرشيد والتي تبنت نفس مواقف زوجها حيث أقام في لبنان فترة من الزمن.
إلا أن خليل تعرض للضــ.رب من قبل بعض الأحزاب اللبنانية الموالية لنظام الأسد كما تعرض للتهــ.ديد من قبل أجهزة النظام عندما حاول العودة إلى سوريا.
ولمكسيم خليل العديد من المواقف المناصرة للثورة السورية ومنها إهداء جائزة الموريكس عام 2013 لعدد من الفنانين المعتــ.قلين في سجــ.ون النظام.