تخطى إلى المحتوى

سفير نظام الأسد لدى موسكو يعتبر أن أوكرانيا ستصبح “إدلب أوربية كبيرة” ويزعم ارتباطهما معاً!

خرج سفير النظام السوري لدى روسيا بتصريح مثير للجدل حاول من خلاله تحريـ.ض الدول الغربية وخاصة أوروبا ضـ.د أوكرانيا.

حيث صرح السفير “رياض حداد” بأن إنشاء فيلق أجنبي في أوكرانيا من شانه تحويل الأخيرة إلى “إدلب أوروبية كبيرة”.

وأضاف حداد بأن هذه الخطوة على حد وصفه من شأنها تهـ.ديد الأمن الروسي والاوروبي وحتى الأمن العالمي على حد تعبيره.

حداد يحذر الأوروبيين من تسلل الإرهابيـ.ين إلى بلادهم

حاول سفير النظام السوري في موسكو تحريـ.ض الدول الغربية عامة والأوروبية منها على وجه الخصوص ضـ.د أوكرانيا.

حيث قال حداد محذراً الدول الأوروبية أن خطوة أوكرانيا الأخيرة بتشكيل الفيلق الدولي واستقطاب المقـ.اتلين من أصقاع العالم للقتـ.ال ضد روسيا خطوة تضر بالغرب.

وبين حداد أن هذه الخطوة فيما لو تمت تعني تحويل أوكرانيا إلى “إدلب أوروبية كبيرة” في إشارة لتجمع عدد كبير من الإرهابـ.يين في أوروبا.

خطــ.ر يهـــ.دد أوروبا بحسب الحداد

تحدث سفير النظام السوري في روسيا رياض حداد موجها كلامه لغرب عن تدفق المقـ.اتلين الأجانب إلى أوكرانيا قائلاً:

“هذه القـ.وات التي تحمل أسـ.لحة الناتو في أيديها، تستخدم لإرضاء المصالح السياسية للدول الغربية التي ما زالت غير قادرة على إدراك الخطر الذي تشكله مثل هذه الممارسات على العالم والحضارة الإنسانية”.

تأسيس الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا

سبق ان أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي عن تأسيس ما أسمه فيلق الدفاع الدولي للدفاع عن أوكرانيا.

وقد أزال زيلينيسكي ضمن مساعيه لاستقطاب المقـ.اتلين شرط الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الأوكرانية لمن يرغب بالقـ.تال في أوكرانيا.

وبين وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بأن أي شخص مهتم بالمشاركة يتوجب عليه الاتصال بالبعثة الدبلوماسية الأوكرانية المتواجدة في بلده.

نظام الأسد دعم روسيا

أعلن النظام السوري عن دعمه الكامل للغـ.زو الروسي على أوكرانيا وصرح رأس النظام بشار الأسد بالقول:

“هو تصحيح للتاريخ، وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفييتي”.

ومن جهتها نشرت العديد من الوسائل الإعلامية الروسية ما قالت أنه دعم من قبل المواليين لنظام الأسد لعملياتها العسـ.كرية في أوكرانيا.

حيث نشرت عدد من الوسائل صور لمسيرات مؤيدة حملت صور بوتين وأعلام روسيا في دمشق.