امتدح عمدة بلدة ترايسكيرخن النمساوية عمل أحد اللاجئين السوريين الذي دأب مؤخراً على مساعدة الفارين من الـ.حرب في أوكرانيا.
وقد أبدى العمدة “أندرياس بابلر” إعجابه الكبير بالفعل الذي يقوم به اللاجئ السوري “دلشاد بازاري” حول مساعدة اللاجئين الأوكرانيين في النمسا.
عمدة بلدة نمساوية يحتفي بلاجئ سوري
نشر بابلر عبر حسابه الشخصي في فايسبوك قائلاً “ما يجعل الأشخاص المميزين للغاية الذين أتوا إلينا كلاجئين مع أسرهم منذ وقت ليس ببعيد”.
وأضاف بابلر قائلاً “ومنذ ذلك الوقت يساعدون الآخرين في مراحل حياتهم الدرامية” قبل أن يتكلم عن بازاري قائلاً:
“جاء إلينا كلاجئ من سوريا عام 2014 وبعد عام تمكن من معانقة عائلته مرة أخرى وفي هذه الأثناء بدأ مشروعه الصغير الخاص وبالتالي خلق أساس الوجود لنفسه ولعائلته”.
ماذا فعل اللاجئ السوري
تحدث العمدة بابلر عن أبرز ما قام به اللاجئ السوري بازار منذ قدومه إلى النمسا عام 2014 ولغاية اليوم.
حيث عمل بازرا مع مؤسسات المجتمع المدني ومنها “Train of Hope – Flüchtlingshilfe Wien” المعنية بشؤون اللاجئين.
كما كان بازار أحد الداعمين لعدة سنوات في مؤسسة “Garten der Begegnung” الاجتماعية.
وآخر أعمال بازار الخيرية كانت في مساعدة اللاجئين الاوكرانيين المتواجدين في النمسا وقال بابلر عن عمله:
“قام برحلة على مدى 24 ساعة مع نوربرت سيبرل لتوفير مواد الإغاثة لجلبها إلى اللاجئين من أوكرانيا”.
بابلر امتدح فعل دلشاد
ختم عمدة بلدة ترايسكيرخن النمساوية بامتداح فعل اللاجئ السوري دلشاد قائلاً:
“إنه أحد المحسنين، إنه أحد الأشخاص الذي يقول دائما: أنا ممتن جداً لأنني كنت آمل في ذلك الوقت هنا في النمسا والآن أقدم هذه المساعدة حيثما أستطيع للآخرين الذي يتحتاجون إليها”.
وختم بابلر حديثه بالقول “شكراً دلشاد ، انت نقطة مضيئة في مدينتنا مع عائلتك العظيمة، وانا فخور جداً أن تكون صديقاً شخصياً ورفيقاً وقدوةً”.
مواقف إنسانية مماثلة
سارع عدد من المتطوعين السوريين المقيمين في ألمانيا خلال الأيام القليلة الماضية لمساعدة اللاجئين الاوكرانيين فور وصولهم إلى الأراضي الألمانية.
وقد اعتمد السوريون على خبرتهم في أعمال الإغاثة وتأمين المساعدات الأولية اللازمة في الحالات الطارئة.
وركز السوريون عملهم في محطات القطارات لاستقبال الاوكرانيين فور وصولهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم من منطلق انساني.
وتحدث أحد المتطوعين ويدعى جاد أن عمله أتى ن شعوره بنفس الآلام التي حلت بالأوكرانيين من التهجير والنزوح الذي عاشوه هم قبل أعوام.