أفادت مواقع محلية سورية بانشقاق عدد من عناصر جيش الاسد في مناطق غرب الفرات الممتدة من ريف دير الزور الغربي وحتى ريف الرقة الشرقي.
وقد تلت الحادثة نشر عناصر النظام عدة حواجز عسكرـ.ية ونقاط تفتيش على الطريق الواصل بين دير الزور والرقة وفي ريف الرقة الشرقي بحثاً عن الفارين.
ويأتي هـــ.روب عناصر النظام المرجح أنهم تحولوا إلى مناطق سيطرة قسد في محاولة الهروب من المعـ.ارك ضـ.د تنظيم الدولة في منطقة البادية السورية.
انشقاق عناصر من جيش الأسد
تمكن 13 عنصر من قـ.وات النظام السوري من الهـــ.رب في المناطق المنتشرة غرب نهر الفرات والممتدة من ريف دير الزور الغربي إلى ريف الرقة الشرقي.
وتحدثت شبكة الخابور المحلية عن محاولة قـ.وات النظام العثور على العناصر الفارين عبر نشر عدة حواجز عسـ.كرية في لمنقطة.
حيث نشرت قـ.وات النظام حواجز مؤقتة وأقامت نقاط تفتيش في مناطق طريق الرقة دير الزور، وفي ريف الرقة الشرقي.
كيف هــ.رب عناصر النظام
ينحدر معظم العناصر الفارين من قـ.وات النظام من منطقة غرب الفرات، ورجحت مصادر هروبهم نحو مناطق سيطرة قسد الواقعة شرق الفرات.
وقد استغل العناصر بحسب ما أفادت به مصادر محلية من كونهم في إجازات من الخدمة ليقوموا بالفرار بالزي المدني لمناطق سيطرة قسد.
تخــ.وف من معـ.ارك البادية
أفادت عدة مصادر محلية عن تكرر حوادث الفرار بصفوف عناصر النظام خلال الفترة الماضية.
حيث يتخوف العناصر من إرسالهم للقتـ.ال ضد تنـ.ظيم الدولة في مناطق البادية السورية ضمن حملات تمشيط يقوم بها النظام وحلفاؤه.
وقد شنــ.ت قـ.وات النظام حملة مداهمات ضمن محاولتها العثور على العناصر الفارين في مناطق الحمدانية ومعان عتيق بريف الرقة الشرقي.
تخــ.وف عناصر النظام من هــ.جمات داعـ.ش
تعيش عناصر النظام المتمركزة في مناطق ريف الرقة الشرقي حالة من التخــ.وف والهــ.لع من هـــ.جمات مباغتة يشــ.نها عناصر تنــ.ظيم الدولة.
حيث نشبت عدة خلافات بين عناصر النظام في بلدة معدان شرق الرقة نتيجة خلافاتهم على الخروج بنوبات حرس ودوريات مسائية في المنطقة.
وسبق ان نشب خلاف تطور إلى اشتبـ.اك بين عناصر الفرقة الرابعة مما أسفر عن مقــ.تل عنصر وإصــ.ابة آخر بجــ.روح.
ويعود سبب الشجار إلى خلاف بين العناصر على الخروج في المناوبات الصباحية والمسائية في منطقة جبل البشري تخوفاً من عمليات مباغتة تشــ.نها عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.