فضــ.ح ممثل تركي شهير طريقة تعامل الغرب بين الازمة الأوكرانية الحالية والأزمة التي عانى منها السوريون وغيرهم خلال السنوات الماضية.
وتحدث الممثل سنان البيرق في مقطع مصور له عن الأزمة الحالية التي يعيشها السكان في أوكرانيا بالوقت الحالي مبدياً تعاطفه معهم.
وتطرق بعدها للحديث عن الأزمة الإنسانية الكبرى التي لا زال يعيشها السوريون في بلادهم والمستمرة لغاية اليوم.
كما فضــ.ح البيرق الازدواجية في التعامل الغربي بين الأزمة الأوكرانية الحالية والأزمات السابقة ومنها في سوريا وفلسطين.
أبدى تعاطفه مع الأزمة الأوكرانية
خرج الممثل التركي سنان البيرق بمقطع مصور أبدى فيه تعاطفه مع ما يحدث في أوكرانيا بحق المدنيين.
وقال البيرق في الفيديو “إن ما يحدث في أوكرانيا يؤلمنا بدرجة كبيرة، يُقـ.تل الناس والأطفال، تحدث مجـ.ازر وهذه بداية المـ.جازر”.
وتابع حديثه بأن الناس تحاول الاحتماء من القـ.صف في الملاجئ تحت الأرض وفي محطات القطارات وداخل الأبنية المد.مـ.رة.
وأضاف البيرق أن الاوكرانيين يحاولون العيش والتمسك بالحياة رغم ظروف الحـ.رب الشديدة مبدياً ألمه لما يحدث هناك.
فــ.ضح ازدواجية الغرب في تعامله مع الأزمات الانسانية
ضــ.رب الممثل التركي سنان البيرق مثالاً لما يحدث في سوريا منذ عدة أعوام دون إبداء أي تعاطف من قبل الغرب كما يحدث الآن في أوكرانيا.
وقال البيرق “لمدة 12 عاماً عاش السوريون في المخيمات بهذا البرد والثلج بحالة بائسة يحاولون العيش مع استمرار موتـ.هم وقتـ.لهم وتعرضهم للاغتـ.صاب والاعـ.تداء على أعراضهم”.
تحدث عن مجـ.ازر فلسطين
تحدث الفنان سنان اليرق عن المجـ.ازر التي ترتكبها قوات الاحتـ.لال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين.
وتابع البيرق حديثه بأنه لم يرى أي تعاطف من قبل هؤلاء “الغرب” منذ عشرات السنين لما يحدث ولغاية اليوم.
أبدى استغرابه من تعاطف الغرب مع أوكرانيا
ختم الفنان التركي سنان البيرق حديثه بإبداء استغرابه من التعاطف المفاجئ الذي يبديه الغرب اليوم مع الاوكرانيين.
البيرق قال “الآن فجأة نتفاعل مع ما يحدث في أوكرانيا بأساليب شعبوية من خلال اتباع ردود الفعل هذه من أوروبا”.
وعاد البيرق للتذكير بان العديد من المـ.جازر المماثلة حدثت سابقاً في دول أخرى وصمتت أوروبا عنها تماماً.
وقال البيرق في ختام كلامه “لكن فجأة وقف الجميع يهتفون لهؤلاء الناس” مبدياً غضبه من تباكي الغرب بين أزمة أوكرانيا الحالية وغيرها من الازمات في الشرق الأوسط ومنها سوريا.
مواقف مماثلة من الغرب
شهدت ألمانيا خلال الأيام القلية الماضية حملة تضييق من قبل السلطات بحق عدد من العائلات السورية اللاجئة هناك.
حيث قامت السلطات الألمانية بطرد عدد من العائلات السورية من المساكن المؤقتة المعروفة باسم “هايمات” بشكل مفاجئ ودون أي سابق إنذار.
وبينت إحدى العوائل أن السلطات الألمانية أخبرتهم صراحة أن السبب وراء ذلك هو قدوم عوائل أوكرانية لتقيم مكانهم.