تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام تمارس العنصرية ضد السوريين من جانب وتتعاطف مع الشعب الاوكراني من جانب آخر وسط تناقضات وسقــ.وط لامتناهي!

ما إن بدأت روسيا حربها على أوكرانيا حتى بدأت ازدواجية المعاملة والتوجه الإعلامي والمقارنة بين الشعب السوري والأوكراني تطفو على السطح

إلا أن تلك المقارنات كانت ظالمة الى حد كبير لكن وجود العـ.دو الواحد للشعبين جعلت العالم يتناسى الفرق بين ثورة شعب السوري وبين احتــ.لال روسيا لدولة مجاورة بحجة أنها تمثل تهـ.ديداً مباشرا لأراضيها

وهنا وجدت بعض صحف المعارضة التركية فرصة للصيد بالماء العكر من خلال مقارنة ظالمة تدحض تضحيات الشعب السوري أمام جحافل الاحــ.تلال الروسي

حيث نشرت صحيفة “يني غازيتي” مقالا بعنوان (بينما كان رجال سوريون يفرون من الحرب ويدخـ.نون الشيـ.شة على شواطئنا، مـ.ـاتت الجندية الأوكرانية إيرينا تسفيلا من أجل وطنها)

وعنون موقع haber ay في مقال (بينما يفر رجال سوريا من الحرب ، تدافع نساء أوكرانيا عن أراضيهن) في ازدواجية بغيضة وتناسي للمجــ.ازر التي عانى منها الشعب السوري طيلة سنين الحــ.رب حينما كان المجتمع الدولي يشجب ويندد وأرواح الأطفال والنساء تزهق في الشوارع والساحات دون رقيب أو حسيب

ولعل أبغض المقارنات التي سمعها الشعب السوري .تلك التي تتعلق بلون البشرة والعينين دون أي خجل أو رادع

الا أن العديد من أصحاب الرأي أبدوا امتعاضهم من مواقف الإعلام المشينة بشأن بقية اللاجئين والتمييز بينهم على أساس العرق واللون .

أنجلينا جولي تستنكر

حيث كتبت الممثلة ​أنجلينا جولي ” على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي : “فر مليون لاجئ الآن من أوكرانيا

وقبل عبور لاجئ أوكراني واحد الحدود ، كان هناك بالفعل أكثر من 82 مليون شخص مجبرين على ترك منازلهم على مستوى العالم – وهو أعلى رقم مسجل من بينهم أكثر من 6 ملايين سوري – أكبر عدد من اللاجئين في العالم – الذين نزحوا منذ أكثر من عقد من الزمان.

وأكثر من مليون من ميانمار الذين نزحوا قــ.سرا وما يقارب من 48 مليون شخص أجبروا على ترك ديارهم بسبب الصــ.راع والعنــ.ف ، والذين يعيشون نازحين داخليًا داخل بلادهم كفي اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وفي العديد من الأماكن الأخرى. يستحق جميع اللاجئين والنازحين معاملة وحقوق متساوية.”

وهنا تجدر الإشارة الى أن الاحتلال الروسي لسوريا كان من خلال نظام استبدادي كان مستعدا لجلب كل أنواع الاحتلال لقهر الشعب القائم بثورته ضد الظلم والاستبداد أما في حالة الحــ.رب الأوكرانية الروسية فالأمر يتعلق بعدوان دولة على دولة مجاورة التف شعبها حول قيادتها ودعمها العالم بشتى أنواع الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي .

فيما اكتفى العالم في الحــ.رب السورية بالتنديد والشجب والندب واللامبالاة.