تخطى إلى المحتوى

رغم مسيراتهم المؤيدة لبوتين .. اتفاق بين تركيا وروسيا يغــ.ضب الموالين ويجعلهم بموقف الذليل الصامت

كشفت صحيفة ديلي صباح التركية تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

حيث وعد بوتين خلال اتصال هاتفي نظيره التركي أردوغان بإرسال 30 سفينة محملة بالقمح وزيت عباد الشمس إلى تركيا في أقرب وقت ممكن.

وقد أعادت عدد من الصفحات الموالية لنظام الأسد إعادة نشر تفاصيل الصفقة وسط تعليقات حملت عبارات الغضب تجاه روسيا.

صفقة بوتين وأردوغان أغضبت موالي الأسد

نشرت عدد من الصفحات الموالية لنظام الأسد ما قالت أنه صفقة غذائية تمت بين روسيا وتركيا وسط غضب موالي النظام.

حيث نشرت شبكة أخبار اللاذقية عبر فايسبوك تفاصيل الصفقة، لتنهال التعليقات الغاضبة من قبل موالي النظام تجاه روسيا.

وزاد غضب الموالين لنظام الأسد بسبب خروجهم بمسيرات مؤيدة بتوجيهات من نظام الأسد نصرة لروسيا في غـ.ـزوها لأوكرانيا.

بوتين يفضل أردوغان على الأسد

اتهم عدد من الموالين لنظام الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتفضيل الرئيس التركي أردوغان على نظيره الأسد.

واعتبر موالو النظام أن بوتين يدعم أردوغان اقتصادياً في مقابل تجاهل نظام الأسد والمناطق الخاضعة لسيطرته.

حيث يعيش القاطنون في المناطق الخاضعة لسيطرته أزمات اقتصادية متلاحقة ونقصاً شديداً المواد الأولية.

تعليقات غاضبة تجاه بوتين

حملت الصفحات الموالية لنظام الأسد تعليقات غاضبة من سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه تركيا ونظام الأسد.

ومن بين التعليقات الغاضبة “ونحنا يا معلم عم نطلعلك مسيرات شو مشان”، وسخر آخر قائلاً “المسيرات المؤيدة ما جابت نتيجة”.

وعلق آخر بالقول “شو مفكرين هو بشار حتى ما يعطيه، هي مصالح دول وأردوغان رجل قوي سواء اختلفت معه او اتفقت ويلعب على كل الحبال مو مثل الأخوات عندنا”.

مسيرات مؤيدة لبوتين

خرجت قبل عدة أيام العديد من المسيرات في مناطق النظام بتوجيهات من الأخير، حيث حملت أعلام روسيا وصور بوتين وأيدت الغـ.زو الروسي لأوكرانيا.

وتحدث ناشطون عن إجبار نظام الأسد للموظفين والطلاب الجامعيين على الخروج بمسيرات موالية لروسيا وحـ.ربها على أوكرانيا.

أوضاع اقتصادية سيئة في مناطق النظام

يعاني السكان القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري أوضاعاً اقتصادية سيئة للغاية من نقص في مختلف المواد الأساسية وغلاء فاحش في الأسعار.

وبات مشهد الطوابير المزدحمة أمام محطات الوقود وأفران الخبز أمراً طبيعياً رغم محاولات النظام إنقاذ الوضع عبر خطوات لم تجدي نفعاً.

وقدرت الأمم المتحدة خسائر النظام السوري خلال الأعوام القليلة الماضية بأكثر من 440 مليار دولار بينها أكثر من 90 مليار دولار في قطاع النفط لوحده.