أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رغبته بجلب عناصر أجانب من الشرق الأوسط للقـ.ـتال إلى جانب قواته في أوكرانيا، بعد الخـ.ـسائر البشرية التي تكبدها في خلال الغزو الروسي.
ليقوم مفتي الإدارة الدينيّة لمسلمي أوكرانيا، سعيد إسماعيليوف، بمطالبة مسلمي سوريا بعدم القدوم إلى أوكرانيا للقـ.ـتال إلى جانب الجيش الرّوسي.
لا تكونوا شركاء في الجـ.ـريمة
بعد إعلان الرئيس الروسي عن رغبته باستقطاب مرتزقة من الشرق الأوسط، أطلق الشيخ سعيد إسماعيليوف رسالة قال فيها “أود أن أخاطب الشعب السوري، لقد علمنا أن بوتين يريد تجنيد ما يصل إلى 20 ألف مرتزق سوري لاستخدامهم في الحـ.ـرب ضد أوكرانيا،لذلك أود أن أناشد الشعب السوري: لا تفعلوا هذا، ولا تأتوا إلى أرضنا لقـ.ـتلنا”
وأضاف ” لا تصبحوا شركاء في الخطيئة والجـ.ـريمة، وبدلاً من ذلك، كونوا الأشخاص الذين يدعمون الحرية والعدالة، مضيفاً أن “مسلمي أوكرانيا جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوكراني، ونحن نحمي أيضاً وطننا الأم، فأوكرانيا لم تهـ.ـاجم روسيا، أنما روسيا هي من هاجـ.ـمتنا، وغزت أرضنا، وقـ.ـتلت نساءنا وأطفالنا، ود.مرت منازلنا ومستشفياتنا ومساجدنا”
واستشهد بآية من سورة البقرة، ليحث السوريين على عدم الذهاب لقـ.ـتال الأوكرانيين كما جاء في قوله تعالى : ” وَقَـ.ـاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِـ.ـلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”.
وقال نحن كمسلمي أوكرانيا ندافع عن بلدنا ولنا الحق الذي منحه لنا الله تعالى للدفاع عن أنفسنا من العدوان الخارجي، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” كلُ المُسلِمِ عَلى المُسْلِمِ حرَامٌ: دَ.مُهُ وَمَالُهُ وعِرْضُهُ .”
الكرامة فوق كل شيئ
وختم بالقول :” نحن ندافع عن حياتنا وكرامتنا وحريتنا وممتلكاتنا المشتركة ووطننا، لذلك أدعوكم – الشعب السوري – إلى عدم الوقوف مع الخطيئة والعنـ.ـف والظـ.ـلم، وخـ.ـافوا الله وانصروا أوكرانيا، وأنا أدعوا الله تعالى أن تتفهموا”
يذكر أن روسيا أعلنت في 24 شباط/ فبراير الماضي حـ.ـرباً على أوكرانيا، تحت ذريعة قـ.ـتال النـ.ـازيين الجدد، وذلك بمساندة من الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا.
في حين أيّد نظام الأسد الغزو الروسي لأوكرانيا، وأبدى استعداده في الوقوف إلى جانب الجيش الروسي عبر زج مرتزقة سوريين من ميليشيات الدفاع الوطني والمواليين له، كما خرجت مسيرات موالية للغزو الروسي في جامعة البعث بحمص وجامعة دمشق.