قال المتحدث باسم “الجيش الوطني “، الرائد يوسف حمود، إن نظام الأسد يتبع أسلوباً جديداً لتطويع الشباب في مناطق سيطرته للقـ.ـتال إلى جانب الجيش الرّوسي في أوكرانيا.
القـ.ـتال مع روسيا او مواجهة داعـ.ـش
إذ أوضح القيادي في الجيش الوطني، في تصريح له “ان نظام الأسد يستهدف مناطق المصالحات في درعا وأرياف دمشق وحمص، والمطلوبين للخدمة العسكرية بين خيار التطوع للذهاب إلى أوكرانيا، وبين الخدمة في صفوف قواته المنتشرة عند أطراف مدينة تدمر في البادية السورية التي تشهد هــ.جمات تشنها خلايا تنظيم داعـ.ـش بشكل متواصل”.
حيث أوضح القيادي، ان نظام الأسد يضع الشباب بين مـ.ـوتين، إما الخدمة لمصلحته اوتحالفه مع روسيا، التي يبدو أنها زادت من الضغط على النظام لإرسال عناصر لمساندة قواتها في أوكرانيا، مع اقتراب المعـ.ـارك هناك من دخول المدن الكبرى، مؤكّداً أن ذلك حصل في درعا البلاد ، حيث ينتشر اللواء الثامن بقيادة، أحمد العودة، المدعوم روسيّا.
من جهته قال النقيب عبد السلام عبد الرزاق،”إن انشغال روسيا بغـ.ـزوها لأوكرانيا، جعل نشاطها العسكـ.ـري في سوريا عند حدوده الدنيا، لا سيما أن النظام يدرك مدى خوف قواته و”مرتزقته” من مواجهة تنظيم داعـ.ـش في البادية السورية، خصوصاً دون غطاء جوي روسي، وهذا ما دفعه إلى التلويح بتنظيم الـ.ـدولة للضغط على الشباب في مناطق التسويات وغيرها لإرسالهم إلى أوكرانيا”.
في حين يرى عبد الرزاق، ” أن خسائر الجيش الروسي في أوكرانيا، دفعت موسكو إلى الطلب من النظام السوري أو الفرض عليه إرسال مقاتلـ.ـين إلى أوكرانيا، حيث تعتقد موسكو أن المقاتـ.ـلين السوريين يمتلكون خبرات في قتـ.ـال المدن، خاصة أن الجيش الروسي الآن يطوق المدن الرئيسية ويحاول اقتـ.ـحامها عبثا حتى الآن”.
فصائل مدعومةٌ روسياً تتجهز للقـ.ـتال
إلا أنَّ قيادياً في اللواء الثامن التابع لأحمد العودة، قد نفى، تجهيز مقاتليـ.ـن بهدف إرسالهم للـ.ـقتال إلى جانب الجيش الرّوسي في غـ.ـزوه لأوكرانيا، بحسب ما نقله موقع تجمع أحرار حوران.
وأكد أنه طلب من “الفيلق الخامس” تجهيز مقاتـ.ـلين من ميليشـ.ـيات” الفرقة 25″ و ميليـ.ـشيا “الدفاع الوطني”.
لا يليق تسمية الشعب السوري بالمـ.ـرتزق
وكان المجلس الإسلامي السوري قد رفض ببيان مصور إرسال مقاتلـ.ـين سوريين إلى أوكرانيا، حيث جاء في بيان المجلس الإسلامي “الشعب السوري المطالب بحريته، والذي بذل التضحيات والشـ.ـهداء في سبيل حريته وكرامته، يقف مع المظلوم ضد الظالم، ويقف مع كل معتدَى عليه ضد المعتدِي، ويقف مع الشعوب في طلب حريتها وكرامتها ضد الغـ.ـزاة والمحتلين والطغاة”.
البيان رفض إطلاق نسبة المرتزقة على الشعب السوري “لا يليق أبدا في أي حال من الأحوال أو تحت أي ظرف أن يسمى السوري مرتـ.ـزقا أو يوصف بالارتـ.ـزاق”وأنه “لا يُحسب هذا على أبناء الشعب السوري”.
اقرأ أيضاً :فتي المسلمين في أوكرانيا يوجه رسالة لشبيحة نظام الأسد ومرتزقته .. لاتقفوا مع الخطيئة نحن ندافع عن أرضنا
الجدير ذكره أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طلب في وقت سابق من وزير دفاعه، سيرغي شويغو استقطاب مقاتلـ.ـينَ من الشرق الأوسط للقتـ.ـال إلى جانب ميليشـ.ـيات فاغنر والجيش الروسي في أوكرانيا، خلال اجتماع ترأسه بوتين نع مجلس الأمن القومي الروسي.