تخطى إلى المحتوى

سيناتور أمريكي يتحدث عن احتمال التصعيد الأخير للحــ.رب على أوكرانيا.. جنرال روسي سينهي بوتين برصـ.ـاصة!

تناقلت وسائل إعلامية غربية، تصريحات لسيناتور أمريكي، تفيد بوجود سيناريو محتمل قد يؤدي إلى قتـ.ـل الرئيس الروسي رمياً بالرصاص، من قبل أحد الجنرالات الروس.

الحـ.رب على جثـ.ـة بوتين
وبحسب تصريح لـ السيناتور الأمريكي ، ليندسي غراهام، خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج Sunday Morning Futures حيث قال إنه من المستبعد نشوب حـ.ـرب عالمية ثالثة، منوهاً إلى أن” بوتين على دراية بأنه لا أحد سينتصر في أي نزاع نـ.ـووي”.

وفي حال أمر بوتين “بتنفيذ اي هجـ.ـوم على الولايات المتحدة، فإن جنرالاً روسياً سيقـ.ـتله بالرصاص في رأسه”.

كما قال أنه” على أمريكا أن لاتخشى الحـ.ـرب العالمية الثالثة مع الروس بعد أن اتضح عدم كفاءة القوات الروسية خلال حملتها في أوكرانيا”.

رفضٌ صيني وتهـ.ـديد أمريكي
إلا أنَّ السفارة الصينية في الولايات المتحدة قالت إن أولوية بكين هو عدم خروج الوضع في أوكرانيا عن السيطرة، جاء ذلك بعد طلب دعم عسكري من قبل روسيا، حيث أوضح المتحدث ليو بينجيو في بيان السفارة أن “الأوضاع الحالية في أوكرانيا مثيرة للقلق بشكل كبير حقاً”.

وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بكين بأنها ستواجه عواقب وخيمة في حال ساعدت موسكو على التهرب من العقوبات على خلفية غـ.ـزو الأخيرة لأوكرانيا.

وقال: “إننا نتواصل مع بكين، وستكون هناك عواقب بالتأكيد لمحاولات دعم روسيا، لن نسمح بوجود شريان لروسيا من هذه العقوبات في أي مكان من العالم”.

الجدير ذكره أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترفض الغـ.ـزو الأمريكي لأوكرانيا، في حين فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، عقب تنفيد هجـ.ـماتها ضد الأراضي الأوكرانية.

كما طرح مشروع يقضي بإزالة روسيا من نظام التحويل البنكي العالمي سويفت، وذلك على خلفية عمليتها العسكرية الأخيرة، كما قالت شركة ماستر كارد أنها ستلغي كافة البطاقات البنكية التابعة لها في روسيا.

وتستمر روسيا بحملتها العسكرية على أوكرانيا دون تقدم كبير يذكر على الأرض بعد مضي أكثر من أسبوعين على بدء الحملة التي خيبت آمال بوتين بالسيطرة على العاصمة الاوكرانية كييف في وقت قياسي.

فيما ذكرت وسائل إعلام مطلعة أن الرئيس الروسي بوتين غاضب جدا من تقييم جهاز المخابرات لديه لخطة السيطرة على أوكرانيا ويعتبر أنه قد وصله منهم العديد من التقارير الغير صحيحة والتي لاترتقي للمستوى الميداني والحقيقي للجيش الاوكرانية وتماسك حكومة زيلينسكي ، لاسيما مع استمرار العقوبات الشبه يومية من الغرب ضد بلاده.