تخطى إلى المحتوى

موالون غاضـ.بون من إرسال نظام الأسد مساعدات لـ أوكرانيا.. والمفاجئة أنها على وشك انتهاء الصلاحية وقيمة شحنها أكبر من قيمتها بكثير!

قالت وزارة حالات الطوارئ الروسية، إنَّ نظام الأسد أرسل قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة لوغانسك في منطقة دونباس الأوكرانية ، وذلك ضمن ما أسمته الوزارة “الدول الداعمة لروسيا”.

رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، قال إن نظام الأسد أرسل ٥٠ طنّاً من المواد الإغاثة وزعت في مناطق كييف وزابورورجي واوديسا و ١٤ طنّاً من المواد الأساسية من ناغورنو كاراباخ.

وزارة الطوارئ الروسية نشرت صوراً للمساعدات المرسلة من قبل نظام الأسد، حيث أظهرت الصور، شاحنات مليئة بالفاكهة والحمضيات، كما أظهرت عدم فرز وتنظيم المحتويات قبل عميلة التصدير، ما يعد مخالفاً لقواعد التصدير بين الدول.

إرسال المساعدات الإنسانية لاقى ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصيصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها مناطق سيطرة نظام الأسد، وفقدان للكثير من المواد الأساسية، وانتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر بين السكان.

في حين قال موقع سناك سوري الموالي للنظام في تقرير له إن نظام الأسد أرسل المساعدات إلى الشعب الأوكراني في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد ” يبدو أن موقف الحكومة السورية الداعم للعملية العسكرية الروسية في” أوكرانيا” انسحب على كرمها بتقديم المساعدات الغذائية للمدنيين الأوكران رغم ما تمر به البلاد من مصاعب اقتصادية ومعيشية.”

ومن جانب آخر قالت وسائل إعلام أن إرسال نظام الأسد للحمضيات التي تعتبر من نوع المساعدات الأرخص ثمنا على الإطلاق وثمن نقلها يوازي عشر أضعاف سعر الشحنة.

ورجح البعض أن إرسال النظام للحمضيات في هذا الوقت من العام إنما هو للتخلص منها قبل انتهاء صلاحيتها وذلك لعدم وجود برادات لدى النظام والمزارعين لحفظ الحمضيات ولاسيما مع انقطاع الكهرباء وشحها المستمر في كافة المناطق السورية.

وتقدر صلاحية الحمضيات بعد قطافها في المناطق الساحلية السورية التي تشتهر بأكبر محصول من الحمضيات ومشتقاتها في سوريا بـ أسبوع وقد تصل إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى بحال كانت الأجواء ماطرة وباردة.

فيما لم تعلق حكومة الأسد بشكل رسمي على مزاعم روسيا حول إرسالها مواداً إغاثية إلى أوكرانيا.

الجدير ذكره أن نظام الأسد أيد العملية العسكـ.ـرية الروسية في أوكرانيا، حيث وصفها بأنها تصحيح للتاريخ، كما طلبت القوات الروسية من الفيـ.ـلق الخامس المدعوم روسياً، تجهيز مجموعات مسلّـ.ـحة للقـ.ـتال إلى جانب الجيش الرّوسي في أوكرانيا.