بعد حوالي شهرين على وفـ.ـاة نقيب الفانيين السوريين زهير رمضان، أعلنت نقابة الفنانين السوريين، تعيين محسن غازي، خلفا لزهير رمضان، ليشتغل منصب نقابة الفنانين في دمشق.
بقي محسن غائباً عن الظهور الإعلامي طيلة الأشهر الماضية، ليخرج مؤخراً في برنامج المختار، الذي يبث عبر إذاعة المدينة FM، ويرشق الإعلام السوري كما تحدث عن فصل كثير من الفنانين في حقبة زهير رمضان.
الفنان السوري مظلوم
حيث قال غازي في مقابلته على إذاعة المدينة، “إنَّ النقابة ليست محكمة، ولا يمكن أن تفصل فنانًا بناء على مواقفه السياسية، بينما كانت أسباب الفصل مالية، دون التطرق إلى أي نشاط سياسي قام بهم من فُصل من النقابة خلال العقد الفائت.
إلاّ أنَّ معظمهم لم يقم بتسديد مستحقاتهم المالية رغم إعلامهم بالدفع،، في حين أوضح أنَّ القانون المعمول به داخل النقابة حدد آلية العودة لسجلات النقابة لمن يرغب، كما أعطي الراغبين بالعودة مدة زمنية تتيح دفع المستحقات، المترتبة عليهن.
كما قام نقيب محسن غازي بشن هـ.ـجومٍ لاذع للإعلام السوري الموالي لنظام الأسد، قائلاً :” إنَّ الإعلام السوري ظلم وهمّش الفنان السوري، وذلك عبر إعطاء الفنان الوافد – الأجنبي – حيزاً كبيراً، فيما ترك الفنان السوري لما أسماه بالبسطات الإعلامية، والتي أعطت بدوها الفنان السوري حقه في الظهور الإعلامي.
كما وصف مهرجان الأغنية السورية، بأنه ح” فل تأبيني للمواهب التي تموت مع انتهاء المهرجان” ، حيث لم تلقى تلك المواهب أيّ اهتمام يُذكر.
لدينا قائمة بالفنانين سنعطيها لشركات الإنتاج
في حين وضع نقيب الفنانين السوريين جزءاً من خطته المستقبلية في عمل النقابة، حيث قال إنه سيقدم في جدول أعمل النقابة دليلًا تعريفيًا سيكون موجهاً لشركات الإنتاج تتضمن أسماء الفنانين غير المعروفين، بغيّة خلق فرص عمل لهم.
يذكر أن الفنان السوري محسن غازي (٦٣ عاماً) وصل إلى منصب نقيب الفنانين السوريين، بعد فوزه ب٦١ صوتاً، ليصبح النقيب الحادي عشر بعد وفاة زهير رمضان قبل أشهر.
وكان الفنان زهير رمضان معروف بمواقفه التشبيحية لصالح رأس النظام بشار الأسد، فيما أعلن تأيده لحملات الإبادة التي قادتها ميليشيات الأسد على المحافظات السورية.