تخطى إلى المحتوى

صحفي سوري ينشر تسجيلا مسرباً لـ “رسم غزالة” يعود للعام 2011 ويعترف فيه باعتــ.قال النظام للأطــ.فال وقــ.تل المتظاهرين في درعا (فيديو)

نشر الناشط السوري نضال معلوف تسجيلًا سُرّب من التلفزيون السوري، عُرض للمرة الأولى، يظهر فيه رئيس شعبة “الأمن السياسي” في درعا، رستم غزالة، وهو يعترف بسلمية المظاهرات ووجود أطفال معتــ.قلين لدى أجهزة الأمن خلال أحداث درعا في العام 2011.

وقال غزالة في التسجيل الذي نشره معلوف ، إن رئيس النظام ، بشار الأسد، سيعيّن موفدين ممثلين له شخصيًا للقيام بواجب العــ.زاء للشباب الذين “استشـ.هدوا” (قُــ.تلوا خلال المظاهرات من قبل أجهزة الأمن).

وهما وزير الإدارة المحلية، ونائب وزير الخارجية حينها، فيصل المقداد، وأمر بـ”إطلاق سراح السجــ.ناء الأطفال الموقوفين في دمشق، والأطفال الموقوفين في درعا”.

واعتبر غزالة أن الأسد يعتبر الشباب الذين قُتلوا وكأنهم “أولاده”، ويعتبر المحافظة من أكثر “المحافظات المعروفة بالموالاة له”.

وقال معلوف، إن ما قيل في التسجيل المصوّر يؤكد وجود الأطفال واعتراف النظام ورئيسه بتوقيف أطفال درعا، وهي بداية الشرارة التي أطلقت كل الاحتجاجات التي تبعتها.

وشغل رستم غزالة مناصب أمنية وعسكرية عديدة في دمشق وحلب ولبنان، وعُيّن رئيس “الاستخبارات العسكرية” في لبنان خلفاً لغازي كنعان، ليبرز اسمه كأحد أبرز جنرالات الحــ.رب في لبنان، ويشار إليه بالمسؤولة عن اغتــ.يال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 2005.

ثم عُيّن رئيساً لفرع الأمن العسكري في ريف دمشق، وفي 2012 عُيّن رئيساً للأمن السياسي بعد اغتــ.يال خلية الأزمة في دمشق. وقاد غزالة العمليات العسكرية في مدينة الشيخ مسكين شمالي درعا ضد أبناء قريته قرفا وأبناء حوران، ومنع تمدد قوات المعارضة.

وفي 24 نيسان 2015، تــ.وفي غزالة في ظروف غامضة بعد خلاف مع اللواء رفيق شحادة، وبعدما ظهر اسمه في التحقيقات بشأن مقــ.تل رفيق الحريري.