تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي يتحدث عن خطوات لإدارة بايدن ضد نظام الأسد ومشروع قرار في الكونغرس يشيد بالثورة السورية

قدّم عضوا لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، الجمهوري جو ويلسن، والديمقراطي فيسينت غونزاليس، مشروع قرار إلى المجلس يشيد بالثورة السورية ويعترف بذكراها الحادية عشرة، ويؤكد على رفض التطبيع مع الأسد.

وقال النائبان إن “الشعب السوري دافع سلمياً عن التحرر من الاضـ.ـطهاد من قبل نظام الأسد، ليواجه بالرصـ.ـاص والتعـ.ـذيب والمـ.ـوت، حيث قـ.ـتل نصف مليون سوري على يد الأسد وداعميه، في حين أجبر 13 مليوناً على الفرار من مجتمعاتهم”، مؤكدَين التزامهما “بتكريم تضحيات السوريين وتحقيق العدالة للشعب السوري”.

وعدّد مشروع القرار السمات العامة التي طغت على سوريا، إذ توافدت أجهزة الأمن السورية ومنظمات “الشبيبة” التابعة له بالكتابة على جدران العديد من المدن السورية بـ”الأسد أو نحـ.ـرق البلد”.

وأشار إلى المتظاهر السلمي من مدينة داريا، غياث مطر، الذي أعطى الماء والورود إلى الجيش السوري، لكنه تعرض للتعـ.ـذيب حتى المـ.ـوت من قبل جهات الأمن.

كما أشار المشروع إلى وحشـ.ـية النظام المدعوم من إيران وروسيا وارتكابه جـ.ـرائم ضد الإنسانية، أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية منذ 70 عامًا.

إضافة إلى وفـ.ـاة أكثر من 500 ألف شخص ود.مار 50% من البنى التحتية في سوريا، وموجات اللجوء والنزوح التي شملت أكثر من 14 مليون شخص.

وبحسب مشروع القرار، فإن النظام بمساعدة إيران وروسيا استخدم العنـ.ـف تجاه العاملين في المجال الإغاثي والحيوي، عدا عن المجـ.ـازر بالسـ.ـلاح الكيـ.ـماوي في عدة مناسبات.

وطالب العضوان في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي بالتضييق على نظام الأسد، عبر التطبيق القوي لقانون “قيصر”.

خاصة ضد المؤسسات الواقعة بمناطق سيطرة النظام، إلى جانب إيقاف خط الغاز العربي وأي صفقات أخرى للطاقة يمكن أن تؤمن الغاز والكهرباء للنظام.

كما طالبا بإيقاف مشاريع الأمم المتحدة في سورية، والتي تقدم خدماتها في مناطق سيطرة النظام وتقدم المساعدة له، والتصدي لتجارة “الكـ.ـبتاغون” التي يقوم بها النظام، بحسب مشروع القرار.