تخطى إلى المحتوى

أكاديمي سعودي يرجح ثلاثة احتمالات لاربع لها لنهاية الغزو الروسي لأوكرانيا

مدونة هادي العبد الله – فريق التحرير والرصد

توقع الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، أن ينتهي الغزو الروسي لأوكرانيا والسجال مع الغرب حول تداعياته وفق ثلاثة سيناريوهات لا رابع لها، بحسب تعبيره.

وقال “الحمد” في تغريدات على صفحته الرسمية بموقع تويتر:

” من منظور شخصي، أعتقد أن ينتهي السجال الروسي الغربي خاصةً مع الولايات المتحدة حول غزو أوكرانيا.

وذلك وفقاً لثلاثة سيناريوهات فقط، أولها يتمثل بعودة أوكرانيا إلى محيطها الروسي الذي تنتمي إليه تاريخياً وسياسياً.

أو أن يتجه نظام الحكم في كييف إلى المعسكر الأمريكي الغربي”، مشيراً إلى عدم إمكانية تطبيق السيناريو الثاني، خاصة مع الغزو الروسي حالياً لمنع ذلك التوجه.

 وأضاف، “أن روسيا مستعدة لكافة الاحتمالات بما فيها الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، أو اللجوء إلى حـ.رب نووية.

عندها ستسقط كافة السيناريوهات”، معتبراً أن السيناريو الأقرب للواقع هو أن تتخلى أمريكيا عن أوكرانيا، كما حدث وفعلت في العديد من دول العالم، مقابل حصولها على تنازلات روسية “محدودة” لحفظ ماء وجه الدول الغربية، لتبدأ بعدها ملامح نظام عالمي جديد بالتشكل، على حد تعبيره.

ورأى “الحمد”، “أن الولايات المتحدة لن تكون الطرف الأقوى بما يحدث حالياً جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

بل ستكون طرفاً ضمن الكثير من الأطراف الأخرى المتعددة، فروسيا وبخلاف كل التوقعات لن تخرج خاسرةً من هذه الحـ.رب قياساً بالتفوق الغربي في ميزان القوى بالنسبة لها”.

وحول الموقف الأوكراني تحدث الأكاديمي السعودي، تركي الحمد قائلاً:

“إن أوكرانيا ليست إلا ورقةً من الأوراق التي يستخدمها الغرب وخاصة الولايات المتحدة ضد روسيا في الملفات الدولية المتنازع عليها حتى الآن”، مشيراً أن تلك الورقة “يقصد أوكرانيا هنا” انتهت مهمتها.

ويدخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ 21، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي، بدء عملية عسكرية خاصة “لحماية السكان” في إقليمي “دونباس” و “لوغانسك” الانفصاليين بعد الاعتراف بهما كجمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.