دارت اشتباكاتٌ عنــ.يفةُ بين “قوَّات الفهد” وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابع لنظام الأسد في فيلا الإعلامي السوري فيصل القاسم في بلدة قنوات بريف السويداء.
وقالت “شبكة السويداء” يوم أمس، إنّ الاشتــ.باكات دارت مع حاجزٍ لأمن الدولة التابع لنظام الأسد، وذلك بسبب قيام عناصر الحاجز بإجراءات تدقيق مُشدّدة على المدنيين.
إضافةً للاعــ.تداء على أحد المارّين، الأمر الذي دفع “قوّات الفهد” بمهاجــ.مة الحاجز ما أسفر عن إصـ.ـابة عنصرين بجــ.روحٍ متفاوتة.
تعزيزات عسكرية لنظام الأسد
وأضافت الشبكة، أن نظام الأسد أرسل على الفور تعزيزاتٍ عسكرية على طريق قنوات السويداء، تزامن ذلك مع قيام “قوّات الفهد” بمداهمة قصر الإعلامي فيصل القاسم وطرد ميليشيا “الدفاع الوطني” التي حوّلته لثكنةٍ عسكريةٍ قبل عدَّة سنواتٍ وذلك بسبب موقف القاسم السياسي من نظام الأسد.
الأوضاع المعيشية ومخاوف الأهالي من الاعتــ.قال
في حين قال الصحفي نورس عزيز (أحد أبناء السويداء)، للعربي الجديد:
” إن نظام الأسد قام في الفترة الأخيرة بنشر عدة حواجز في مناطق مختلفة بريف السويداء، وذلك على خلفية احتجاجات الأهالي على الأوضاع المعيشية القاسية التي توجه عموم المدن التي يسيطر عليها نظام الأسد، مشيراً إلى أن الأهالي يخشون من تنفيذ اعــ.تقالات واسعة، ولا سيما في صفوف الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوف قوات نظام الأسد.
اقرأ أيضاً شعارات ضد “بشار الأسد” في السويداء .. توسع رقعة الاحتجاجات وقطـ.ـع الطرقات ضد “سياسة النظام القـ.ـذرة” (صور + فيديو)
وسيطر نظام الأسد على منزل الإعلامي فيصل القاسم منذ عدَّة سنواتٍ بسبب موقفه المعارض، حيث نشر القاسم في عام 2015 صورة تظهر منزله إلى جانب شعاراتٍ مؤيدة لنظام بشار الأسد، قائلاً:” ثكنة عسكرية قـ.ذرة”.
وكان نظام الأسد قد أصدر قراراً بحجز كافّة أملاك الإعلامي السوري موجهاً له عدَّة تهمٍ منها ” الإرهاب والتآمر على الدولة والقيام بأعمال غير قانونية”.
ويعرف فيصل قاسم مقدّم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة بموقفه الثوري المعارض لنظام الأسد منذ انطلاق أحداث الثورة السورية في عام 2011.
وتتبنى “قوات الفهد” مبادئ حركة “رجال الكرامة، حيث أسسه سليم الحميد مع مجموعةٍ من العناصر إضافةً لبعض الرجال المنشقين عن الحركة بعد مقــ.تل قائدها الشيخ وحيد البلعوس.