تخطى إلى المحتوى

تزامناً مع استقبال الإمارات لبشار .. تصريحات من دولة الكويت حول سوريا ومستقبلها

دعت دولة الكويت يوم أمس الجمعة، إلى إيجاد حلٍ شاملٍ يلّبي طموحات الشعب السوري، حيث استنكرت الانتهـ.اكات التي يتعرض إليها المدينون في سوريا، معبرةً في الوقت ذاته عن قلقها حيال مصير المفقودين نتيجة الحـ.رب في البلاد.

وقال جمال الغنيم مندوب الكويت في الأمم المتّحدة:” إنّه وفقاً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2474، فإن جميع الأطراف في الملف السوري يتحملون مسؤولية كشف مصير المفقودين، والتواصل مع ذويهم”.

جاء ذلك في كلمةٍ للمندوب الكويتي ألقاها يوم أمس الجمعة، خلال جلسة الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان في العاصمة السويسريّة جنيف.

وأشار الغنيّم، إلى ضرورة وضع حدٍّ لكل الممارسات العدائـ.ية من اعتقـ.الٍ تعسفي واختـ.فاءٍ قسري، الذي طالت الآلاف من السوريين، وذلك من أجل الرد على دعوات العائلات السوريّة التي تسعى للوصل إلى مكان المفقودين.

وأضاف، يجب على جميع الأطراف المعنيين في الشأن السوري اتّخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن تكشف عن مصير المفقودين، مشدّداً على ضرورة الاهتمام بحالات الأطفال السوريين الذي فقدوا نتيجة الحـ.رب.

وخلال كلمته، أكّد على أن بلاده لا تزال مقتنعةً بشكل كبيرٍ أنه لا وجود للحل العسـ.كري في سوريا، وأن الحل الذي يمكنه أن يلبي تطلعات السوريين هو الحل السياسي وفقاً لبيان جنيف 2254.

وأوضح الغنيم، أن الوضع في سوريا لم يعد آمناً، مما يسفر عن موجاتٍ نزوحٍ كبيرةٍ سواء داخل البلاد أو خارجها، مشيراً إلى أن بلاده تحمّلت مسؤوليتها تجاه السوريين منذ انطلاق الثورة، حيث استضافت أو مؤتمر للمانحين، وتعهدت بتقديم مساعدات بقيمة 1،7 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: الكويت توضح شكل التسوية السياسية التي تنهي معـ.ـاناة الشعب السوري وتحقق طموحاته

كما نوّه إلى أن القصف الذي طال البنى التحتيّة في سوريا أدى إلى وقوع أزمة اقتصادية كبيرة، معبراً في الوقت ذاته عن أمل بلاده في أن يتمكن مجلس الأمن الدولي في تموز القادم إلى توافق حول تجديد القرار رقم 2585 المتعلق بدخول المساعدات إلى سوريا.

من جهةٍ أخرى، شدّد باولو بينيرو رئيس لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، على ضرورة القيام بكل ما هو ممكن للتوصل إلى حلٍّ سياسي في سوريا.