تخطى إلى المحتوى

في أول رد فعل دولي .. الولايات المتّحدة تعلّق على زيارة بشّار الأسد لدولة الإمارات

قالت الولايات المتّحدة الأمريكية اليوم السبت، إنّ زيارة بشّار الأسد لدولة الإمارات العربيّة المتحدة هي محاولةٌ لإضفاء الشرعية على الأسد، مُعربةً في الوقت ذاته عن خيبة أملها الكبيرة تجاه الزيارة.

وأشار نيد برايس المتحدث باسم الخارجيّة الأمريكية، إلى أنّ الزيارة ما هي إلا محاولةٌ لإضفاء الشرعية على بشّار الأسد، الذي كان السبب الرئيسي في مقـ.تل مئات الآلاف من السوريين، إضافةً لتشـ.ريد ما بقارب نص سكّان سوريا.

ونقلت وكالة رويترز، أن وزير الخارجيّة الأمريكي بلينكن أكد أن واشنطن لا يمكن لها أن تدعم أي جهودٍ من شأنها دعم وتأهيل نظام الأسد، ولا تؤيد الدول التي تقوم بتطبيع العلاقات معه.

ولفت برايس أن الولايات المتّحدة لن تتنازل عن العقوبات التي رفعتها ضدّ نظام الأسد إذا لم يتم تقدّم نحو حلٍ سياسي دائمٍ في سوريا، وإنهاء الصـ.راع الذي تسبب بمقتـ.ل مئات آلاف السوريين، مؤكداً أن بلاده تعارض أي جهود تطبيعٍ مع نظام الأسد.

في حين دعا الدول التي تحاول أن تتواصل مع نظام الأسد أن تفكّر بالجـ.رائم التي ارتكبـ.ها بحق السوريين على مدار أكثر من عشر سنوات، إضافةً إلى محاولته حرمان شعبه من الحصول على المساعدات الإنسانية المُقدمة من الأمم المتّحدة.

وشدّد برايس، إلى أن الاستقرار في سوريا لا يمكن أن يتمّ إلا من خلال عمليةٍ سياسية دائمة تمثل إرادة الشعب السوري بكلّ أطيافه، مُشيراً أن بلاده ملتزمةً وتعمل بشكلٍ مكثّفٍ مع حلفاءها وشركائها من أجل إيجاد حلٍّ سياسيٍ دائم.

وأعلن نظام الأسد يوم أمس الجمعة، عن قيام بشار الأسد بزيارةٍ إلى دولة الإمارات العربيّة المتحدرة ولقائه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، في زيارة هي الأولى للأسد لدولة عربية منذ العام 2011.

حيث اعتبر محمد بن زايد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول مختلف القضايا”، حسب وصفه.