تخطى إلى المحتوى

مسؤول إماراتي يكشفُ أســ.باب زيارة بشّار الأسد للإمارات ودور بلاده في الشأن السوري

قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم السبت:” إنّ بلاده مستمرة في إيجاد حلول لأزمات المنطقة، مشيراً إلى اتّباع الإمارات سياسة واقعيّة تجاه خفض التّوترات وتعزيز الدور العربي”.

وقال قرقاش: الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجاً عملياً ومنطقياً لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب الأزمات والفتن.

وأشار أن زيارة بشّار الأسد تأتي من دور سعي الإمارات إلى ترسيخ الدور العربي في الملف السوري.

وتابع قرقاش، أن زيارة الأسد تنطلق من قناعة إماراتيّة في التنسيق السياسي والحوار بين دول المنطقة، حيث أكد أن المرحلة القادمة بحاجة لخطواتٍ جريئة لضمان مستقبل الشعوب، حسب تعبيره.

جاء ذلك في تغريدةٍ لقرقاش على تويتر قال فيها:” الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجاً عملياً ومنطقياً لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن.”

أسباب الزيارة الأولى للأسد لدولة عربية منذ انطلاق الثورة

يُعتبر هذا الاجتماع إشارةً إلى عودة العلاقات بين سوريا والإمارات منذ أن قطعت في شهر شباط 2012.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) عن الشيخ محمد بن زايد أنّ الزيارة ستكون “فاتحة خير واستقرار لسوريا ولكل دول المنطقة”.

وأضافت الوكالة، أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل “وحدة الأراضي السوريّة إضافةً لانسحاب القوّات الأجنبية”، وتقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب السوري.

كما ذكرت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، أن اللقاء تضمّن تعزيز العلاقات بين الجانبين ولا سيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.

وقام بشّار الأسد مساء أمس الجمعة بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة، حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

وحضر اللقاء طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ومنصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.

كما حضره الوفد المرافق للأسد الذي يضم فيصل المقداد وزير خارجية النظام، ومنصور عزام “وزير شؤون رئاسة الجمهورية”، وبشار الجعفري “نائب وزير الخارجية والمغتربين”.