أثارت صورة بنطال وزير خارجيّة نظام الأسد فيصل المقداد موجةً من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال زيارة بشّار الأسد لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة قبل عدّة أيام.
وقام روّاد مواقع التواصل بتسليط الضوء على “سحّاب” البنطال الذي يرتديه المقداد والذي بدى مفتوحاً أمام المسؤولين الإماراتيين خلال اللقاء.
وكتب أحمد مازن أحد المغرّدين على منصة تويتر قائلاً:” بسبب انقطاع المقداد عن الزيارات الدبلوماسيّة خلال 11 عاماً، تسبب ذلك في أنّه نسي معنى الزيارات الرسميّة”.
وتابع أحمد ساخراً،” عندما تقوم بزيارةٍ لدولةٍ ما قم بتسريح شعرك وسكّر سحاب بنطالك، فأنت في الإمارات وليس مع معممي إيران”.
كما قال صهيب اليعربي:” إن فيصل المقداد يحضرُ اجتماعاً بحضور رئيس بلاده ومسؤولين إماراتيين بـ”سحابٍ مفتوح”.
وكان بشّار الأسد قد قام مساء الجمعة الفائت، بزيارة دولة الإمارات لأول مرّة منذ انطلاق الثورة في سوريا عام 2011، حيث التقى مع عددٍ من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة محمد بن راشد.
وفي وقتٍ سابقٍ قال سامويل ويربيرغ الناطق الإقليمي باسم الخارجيّة الأمريكية، إنّ زيارة بشار الأسد لدولة الإمارات تسبّبت في خيبة أمل لدى الولايات المتّحدة التي تعتبر الأسد مسؤولاً رئيسياً عن كل ما جرى من مجـ.ازر في سوريا على مدار أكثر من عشرة أعوام.
ونوّه، أن بلاده تقف ضدّ أي محاولةٍ من شأنها أن تعيد العلاقة مع نظام الأسد، مُشيراً إلى أن بلاده لن ترفع أي عقوبةٍ فرضتها على بشّار الأسد ورموز حكمه.
اقرأ أيضاً: في أول رد فعل دولي .. الولايات المتّحدة تعلّق على زيارة بشّار الأسد لدولة الإمارات
يذكر أن عبد بن زايد آل النهيان وزير الخارجيّة الإماراتيّة صّرح في بداية الثورة في سوريا، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضع حدّاً للانتهـ.اكات التي يمارسها نظام الأسد ضدّ الشعب السوري.
كما قامت الإمارات وعدّة دولٍ خليجية بسحب سفرائها من دمشق في عام 2012، وذلك رفضاً لسياسية نظام الأسد ضدّ شعبه.
إلى أن موقف الإمارات تبدّد مع مرور السنوات، لتعيد علاقتها مع النظام بشكلٍ تدريجيٍ في عام 2018، إلى مرحلة تطبيع العلاقة الدبلوماسية بشكلٍ علني في العام الماضي.