قال موقع CNW الأمريكي الذي يهتّم بشؤون دول البحر الكاريبي، إنّ دولةً من دول البحر قامت بقطع علاقتها السياسّية مع نظام الأسد بعد مرور وقتٍ قليلٍ على بدئها.
وأكد روزفلت سكيريت رئيس وزراء دولة “دومينيكا”، أنّ هناك حالةٌ من الاستغراب بشأن العلاقة مع نظام الأسد، حيث أشار أنه لم يبلّغ من قبل عن قرار إقامة أي علاقة مع النظام، وأنه ووزير خارجيته لم يكن لديهما علمٌ بأي شيء حيال ذلك.
جاء ذلك خلال بثٍ تلفزيونيٍّ، أوضح فيه سكيريت أنه معارضٌ لأي خطوةٍ من شأنها أن تعيد شرعية نظام الأسد، وأن خطوة بدء العلاقة اتّخذت من قبل سفيرة الجزيرة لدى الأمم المتّحدة دون الرجوع إليه.
فضـ.حية لخارجيَّة نظام الأسد
أوضح رئيس الوزراء الدومينيكي، أن خارجية نظام الأسد هي من بادرت في إعادة العلاقات مع بلاده، حيث أن سفارة النظام في دولة كوبا قامت بإبلاغنا عن اهتمامها في إقامة علاقة بين البلدين.
سبب رفض دومينيكا إقامة علاقات مع نظام الأسد
تابع سكيريت، أنّ بلاده ترى ما يحدث على الأراضي السوريّة، وتتابع في آن واحدٍ ما يجري من تطوراتٍ سياسيةٍ تخصُ سوريا، مشيراً إن مثل هذه القرارات لا تؤخذ دون أن يكون هناك اعتباراً وواجباً، وكان قراراً فرديّاً من السفيرة التي وقعت على الوثائق دون العودة إلينا.
وأضاف، أن بلاده تقف ضدّ أي دولةٍ تقـ.تل شعبها، ولا تزال تدعم عدم إقامة أي علاقة سياسية مع نظام الأسد في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب السوري، كما أنّه أبلغ وزير خارجيّته بإبلاغ نظام الأسد أن الوثائق معلّقة حتّى إشعارٍ آخر.
وأوضح، إلى أن السفيرة بانيس روبرس التي اتّخذت القرار الفردي، قدّمت استقالتها، واصفاً ما حصل بـ”زلة حكم” من فرد واحد.
وتعتبر دومينيكا جزيرة في البحر الكاريبي وعاصمتها روسو، وتلقب بجزيرة الطبيعة نظراً لجمالها الطبيعي والنقي، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 72500 ألف نسمة.