تخطى إلى المحتوى

مسؤولٌ أممي يكشف عن تطوراتٍ جديدة سيشهدها الملف السوري خلال وقت قريب

قال غير بيدرسن المبعوث الأممي الخاص لسوريا، إنه تناول خلال اجتماعه مع المشاركين في اجتماعات اللجنة الدستورية السوريَّة عدَّة بنودٍ سوف يتمّ طرحها خلال الأسبوع الجاري.

وبعد الاجتماع أكّد بيدرس، أن الأوضاع في سوريا تُعدّ من الأخــ.طر في العالم، ومن الضروري من إيجاد حلٍ سياسي شامل يلبّي تطلعات الشعب السوري ويُنهي معاناتهم.

وأشار، إلى أنّه اتّفق مع الأعضاء الرئيسين في اللجنة على أربعةٍ نقاطٍ مهمةٍ للغاية، وسوف يتم مناقشة هذه النقاط على مدار اسبوعٍ كامل، بحيث يكون لكل نقطةٍ يومٌ مخصصٌ لها.

النقاط التي أشار إليها بيدرسن:

كشف بيدرسن عن العناوين الأربعة التي تم طرحها خلال الاجتماع حيث كانت “أسياسيّات الحوكمة وهوية الدولة ورموز الدولة ووظائف السلطة”.

وأكّد على مهمة اللجنة الدستورية في عملها الذي يتناول إصلاحات دستورية وإعادة صياغة دستوراً جديداً.

وأجاب المبعوث الأممي على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت هناك مؤشراتٌ تدعو للتفاؤل خلال الاجتماع، حيث قال:” لا بدّ من الحذر حين نصرّح حول مواضيع مثل هذه، لكن إن نفّذت الوفود المشاركة ما قالته سيكون هناك بادرة أمل”.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يتحدث عن حل سياسي في سوريا وفق قرار أممي والعقبات التي يضعها نظام الأسد لإفشاله

وانطلقت اليوم الإثنين الجولة السابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في العاصمة السويسرية جنيف، بحضور وفدي المعارضة ونظام الأسد.

وجاءت الجولة السابعة بعد أن توّقفت لمدّة خمسة أشهر دون أن تشهد أي تقدمٍ ملحوظ.

وتتكون اللجنة الدستورية من مجموعتين كبرى وصغرى، حيث تضم الكبرى خمسة عشر ممثلاً عن نظام الأسد، وخمسين ممثلاً عن المعارضة، وممثلون آخرون عن المجتمع المدني يبلغ عددهم 50 ممثل.

وتضمّ المجموعة الصغرى 15 شخصاً يمثل النظام، ومثلهم عن لجنة المفاوضات السورية و15 آخرين يعرفون باسم الثلث الأوسط.

وترعى الأمم المتّحدة سير عمل اللجنة الدستورية، التي تشكلت في عام 2018 باتفاقٍ روسي إيراني تركي، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

ويترأس غير بيدرس عملية المفاوضات بين أعضاء اللجنة، بينما سبقه المسؤول الأممي دي ميستورا في عدّة اجتماعاتٍ تفاوضيّة دون ظهور أي نتائج تلبي تطلعات السوريين.