قام المصرف المركزي التابع لنظام الأسد اليوم الثلاثاء، بطرح ورقة نقديّة جديدة بقيمة ألفي ليرةٍ سورية.
وقال موقع business360، إنّ الورقة الجديدة المطروحة تختلف نوعاً ما عن الورقة السابقة التي طُرحت في عام 2017، حيث يوجد فروقاتٍ بسيطة بين الورقتين.
وأشار الموقع، إلى أن أحد تلك الفروقات هي وجود توقيع حاكم المصرف حازم قرفول، وتوقيع رئيس مجلس وزراء نظام الأسد حسين عرنوس.
يذكر أنّ الفئة الحالية المتداولة في الأسواق الـ(2000)، تم طرحها في وقت سابقٍ من شهر تموز عام 2017 علماً أنه تم طباعتها في عام 2015.
وفي كل مرّةٍ يقوم نظام الأسد بطرح ورقة نقدية جديدة يزداد تخوف الشعب في مناطق سيطرته من انخفاض قيمة العملة إضافة لارتفاع كبيرة في كافة الأسعار، حيث تشهد الليرة السورية انهياراً كبيراً أمام باقي العمل العالمية وخاصة الدولار الأمريكي حيث وصل سعر الليرة إلى 3800 بشكل تقريبي.
ويعيش المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد في ظلّ ظروف اقتصاديّة صعبةٍ للغاية، إضافةً لارتفاع كبيرٍ في الأسعار بكافة أشكالها.
حيث شهد سعر إسطوانة الغاز المنزلي إلى 150 ألف ليرةٍ سورية، والغاز الصناعي 180 ألف ليرة، إلى أن نظام الأسد يقوم بين الفينة والأخرى بتعديل آليات بيع وتداول المواد عبر البطاقة الذكيّة.
كما أنه يعلن بشكلٍ مستمر عن تجارب جديدة من شأنها أن تحسّن الوضع المعيشي إلى أن كل تجاربه تبوء بالفشل، وذلك بسبب قلّة المواد ورواتب الموظفين، إضافة لارتفاع الأسعار وتأخر توزيع المواد.
ومنذ حوالي ثلاثة أعوام تشهد المناطق والمدن التي يسيطر عليها نظام الأسد أزمةً حادة في توفير مادّة الغاز ومواد أخرى، ما دفع النظام لإطلاق فكرة توزيع المواد والسلع عن طريق “البطاقة الذكية”.
ونفى اليوم، المصرف المركزي السوري، كلّ ما يشاع حول سعر صرف الحوالات، وذلك بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، وذلك لأن مثل هذه الأوقات تزداد فيه معدّلات الحوالات القادمة إلى سوريا.