قال موقع “ديبكا” العبري اليوم الأربعاء، إن بشار الأسد يعتزم القيام بزيارتين رسميتين إلى دولتين عربيتين وذلك في محاولةٍ منه للحضور في القمة العربية القادمة.
وأضاف الموقع، إلى أن الأسد بعد أن قام بزيارة دولة الإمارات سيزور السعودية ومصر في وقتٍ قريب.
وسيلتقي محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في العاصمة الرياض، وعبد الفتّاح السيسي في القاهرة، وذلك لبحث إمكانية مشاركة سوريا في القمة العربية في الجزائر.
في حين لم يذكر الموقع موعد قيام الأسد بزيارتيه المرتقبتين إلى السعودية ومصر.
وتأتي استعدادات الأسد بعد أيامٍ قليلةٍ من زيارته لدولة الإمارات العربية المتّحدة، التي أثارت ردة فعلٍ عربيةٍ ودولية كبيرة.
حيث عبّرت الولايات المتحدة عن طريق متحدّثها الرسمي عن خيبة أملها الكبيرة إزاء ما قام به المسؤولين الإماراتيين تجاه بشار الأسد، مُشيرةً إلى أنه المسؤول المباشر عن كل الجـ.رائم في سوريا.
واعتبرت الولايات المتّحدة أن زيارة الأسد هي محاولةٌ من دولة الإمارات لإعادة وتأهيل نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: مسؤول إماراتي يكشفُ أســ.باب زيارة بشّار الأسد للإمارات ودور بلاده في الشأن السوري
ما موقف السعودية من بشار الأسد ونظامه
المملكة العربية السعودية أكدت خلال عدة لقاءات لمسؤليها وتصريحات رسمية في وقت سابق ثبات موقفها من نظام الأسد وعدم نيتها إحداث أي علاقات معه.
أكدّ عددٌ من المسؤولين السعوديين في وقت سابقٍ على ثبات موقف بلادهم تجاه نظام الأسد.
حيث قال فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية قبل خمسة أشهر أن ليس هناك أي نيةٍ للمملكة في التواصل أو التنسيق مع النظام في سوريا.
من جهته، دعا عبد الله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتّحدة، المجتمع الدولي إلى عدم تصديق أي شيءٍ يقوم به نظام الأسد.
قائلاً:” لا تصدّقوا نظام الأسد حين يزعم أنه حقق النصر في سوريا، فكيف أن نسميه نصراً وهو قـ.تل وشـ.رد ملايين السوريين”.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية الأولى التي قام بشار الأسد بزياراتها منذ انطلاق الثورة السورية منذ عام 2011، حيث قام يوم الجمعة الماضي برفقة عددٍ من مسؤوليه بزيارة أبو ظبي، التقى خلالها محمد بن زايد ومحمد بن راشد حاكم أبو ظبي وحاكم دبي.