تمكن منتخب البراميل من تحقيق فوزه الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
والفوز هو الأول لمنتخب النظام عقب تلقيه 6 هزائم وتعادلين جعلاه في ذيل الترتيب وفقد أي أمل له بالتأهل أو حتى بلوغ الملحق.
ولم تنتهي مباراة منتخب البراميل مع نظيره اللبناني كما تمناها الأول وأنصاره رغم تحقيقه الفوز الأول بثلاثية نظيفة.
فرحة لم تكتمل
تمكن منتخب البراميل من تحقيق فوزه الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وأتى فوز المنتخب على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة في مباراة لم تكتمل بسبب احتجاج الجمهور اللبناني على التحكيم.
حيث تقدم منتخب البراميل خلال الشوط الأول بثلاثية نظيفة وضغط المنتخب اللبناني مع بداية الشوط الثاني بهدف تقليص الفارق.
وتوقفت المباراة قبل نهايتها بدقائق بعد تعرض حكم الراية لرمي الزجاجات الفارغة مما حذا بالحكم الرئيسي لإنهاء المباراة.
وعلى الفور غادر عناصر منتخب البراميل أرضية الملعب الرئيسية نحو غرف تبديل الملابس دون أن يتمكنوا من الاحتفال ولو قليلاً بفوزهم الأول.
أحداث شغب خارج الملعب
لم تنتهي أحداث الشغب التي رافقت مباراة منتخب البراميل مع نظيره اللبناني داخل أسوار الملعب لتمتد إلى خارجها.
حيث شهدت مدرجات الملعب ومحيطه أحدث شغب مؤسفة واشتباكات بين الجمهور اللبناني وأنصار منتخب البراميل.
حيث تم استخدام الحجارة والعصي في اعتداء جمهور لبنان على أنصار منتخب البراميل قبل تدخل القوى الأمينة التي فضت الاشتباكات.
مسيرة مخزية لمنتخب البراميل
كانت مسيرة منتخب البراميل سيئة للغاية خلال تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 المقررة في قطر.
حيث تعرض منتخب البراميل ل 6 هزائم كانت أمام إيران والإمارات ولبنان في مقابل تعادلين فقط.
وقد تذيل منتحب البراميل من خلال نتائجه السيئة جدول الترتيب وفقد أي امل له في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.
هجوم عناصر المنتخب على إدارته
هجم اللاعب إياز عثمان المحترف في اليونان عناصر وإدارة المنتخب عقب استبعاده من المشاركة معهم في مشوار التصفيات.
وقال إياز خلال هجومه أن المنتخب لم يعد منتخب وطن وبات منتخب أشخاص، كما أكد تعرضه للعنصرية وسط انتشار المحسوبية التي منعت المدرب من اتخاذ القرارات الصائبة.
وسبق لحارس منتخب البراميل والمعروف بولائه التام لنظام الأسد إبراهيم عالمة أن شن هجوماً على منتقديه من الموالين واصفاً إياهم ب “الدواب”.