تخطى إلى المحتوى

مسؤولة إماراتية تتحدث أمام الأمم المتحدة عن تفاصيل زيارة “بشار الأسد” لبلادها

خرجت المندوبة الإماراتية لدى الأمم المتحدة “لانا زكي” بحديث لها يوم أمس الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.

واعتبرت زكي خلال حديثها أن استقرار سوريا يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي على حد تعبيرها.

كما شددت مندوبة الإمارات على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية لإيجاد حلول للأزمات ومنها السورية.

وأتى حديث زكي الأخير عقب زيارة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى الإمارات يوم الجمعة الفائت.

استقرار سوريا من الركائز الأساسية

تحدثت لانا زكي مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عن زيارة الأسد الأخيرة إلى الإمارات.

وقالت زكي بداية أن استقرار سوريا هو من الركائز الأساسية للأمن العربي على حد تعبيرها.

وأضافت مندوبة الإمارات على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية.

وطالبت زكي بإيجاد حلول للأزمات العربية المتلاحقة ومنها الأزمة السورية الحالية.

ضد أي تدخل أجنبي في سوريا

تحدثت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة عن وجود حاجة ملحة لإيجاد حلول فعالة تنهي الازمة السورية.

وأكدت زكي أن زيارة الأسد الأخيرة إلى الإمارات جاءت في “إطار الإيمان بضرورة وجود دور فعال لبحث سبل حل الأزمة السورية بدل الاكتفاء بإدارتها”.

وأكدت كي أنها ضد أي تدخل أجنبي في سوريا ومن الواجب احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

تفاصيل زيارة الأسد إلى الإمارات

زار رأس النظام السوري بشار الأسد الإمارات يوم الجمعة الفائت في زيارة هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع الحراك الشعبي عام 2011.

وقد التقى الأسد خلال زيارته ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.

وقد بحث الطرفان خلال الزيارة العلاقات بين البلدين وجهود ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.

زيارة لم تحدث لولا موافقة الحليف الإيراني

قدر عدد من الخبراء والباحثين أن زيارة الأسد الأخيرة إلى الإمارات لم تكن لتحدث لولا موافقة الحليف الإيراني.

وتعد أبو ظبي القوة الإقليمية الرئيسية التي قامت مؤخراً بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل “عدو إيران الأول”.

وبحسب المتخصص في الشؤون العربية زياد ماجد قال بأن النظام السوري يبقى عازاً عن تجاوز سياسة إيران.

ويضيف ماجد “من المؤكد أن الأسد تلقى الضوء الأخضر من إيران وروسيا قبل زيارة أبو ظبي”.

وتابع ماجد “لأن كلاً من موسكو وطهران يجدان مصلحة في لقاء يجمع الأسد مع ولي عهد أبو ظبي صاحب النفوذ الواسع بين الدول الخليجية”.