قالت مصادر إعلامية اليوم السبت، إنّ دولة الإمارات العربية المتّحدة قامت بتقديم عدَّة هدايا لبشّار الأسد أثناء زيارته لأبو ظبي يوم الجمعة الماضي.
وأضافت، إلى أنه إضافة للطائرة تم “إهداء” بشار الأسد أكثر من عشر سيارات حديثة الطراز (مرسيدس ونيسان)، حيث أنها تمتلك نظام حماية إضافةً لكونها مصفّحة وذلك لدعم مواكب الأسد.
وقام بشار الأسد يوم الجمعة الماضي بزيارة دولة الإمارات العربية وذلك للمرة الأولى التي يزور فيها دولةً عربيةً منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011.
وخلال زيارته التقى عدداً من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم محمد بن زايد ومحمد من راشد.
ردود فعل دولية على زيارة الأسد للإمارات
وكانت الخارجية الأمريكية قالت في وقت سابقٍ على لسان متحدثها الرسمي نيد برايس، إن استقبال الإمارات لبشار الأسد تسبب بالكثير من القلق وخيبات الأمل.
وقال برايس، إنّ الدول التي تسعى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد عليها أن تتذكر أولاً كل الجـ.رائم التي ارتكبها ضد المدنيين في سوريا على مدار عقدٍ من الزمن.
كما أكّد أن بشار الأسد هو المسؤول المباشر والوحيد عن كل ما حصل في سوريا من حالات قـ.تل وإخفاء ما يقارب الـ 150 ألف مدني، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أن بلاده لن تقوم بأي تخفيضٍ للعقوبات التي فُرضت على نظام الأسد
اقرأ أيضاً: مسؤول إماراتي يكشفُ أســ.باب زيارة بشّار الأسد للإمارات ودور بلاده في الشأن السوري
في سياقٍ متصل، قال موقع تايمز أوف إسرائيل، إن نفتالي بينيت رئيس وزراء إسرائيل، يشعر بقلقٍ كبيرٍ من المحاولات المتكررة لإعادة نظام الأسد للساحة العربية، وفق الموقع فإنه عبر عن ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة شرم الشيخ بمصر.
من جهته انتقد روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني قيام المسؤولين في الإمارات باستقبال بشار الأسد، واصفاً بالمجـ.رم بكل الأحوال.
كما أعلنت بريطانيا يوم الأحد الماضي، عن رفضها التام لزيارة الأسد، مُشيراً إلى أن موقفها تجاه النظام ثابت.
حيث قال جوناثان هارجريفز مبعوث بريطانيا لسوريا:” يبدو وكأنّ بشار الأسد غير نادمٍ على كل ما فعله بالشعب السوري على مدار أكثر من عشرة سنين”.