مدونة هادي العبد الله – التحرير والرصد
قالت وسائل إعلام لبنانية وسورية مولية، إن المتنبئة والعرافة اللبنانية “ليلى عبد اللطيف” كشفت أن لديها جذور سوريّة بالإضافة إلى أنها في الأصل مصرية
وذلك نظراً إلى أن والدها مصري ولكنها كبرت وترعرت في لبنان.
وقالت ليلى عبد اللطيف في تصريح لها إن جدتها من عائلة مخلوف، من مدينة القرداحة، وهي عائلة والدة بشار الأسد كما هو معروف.
وأعربت ليلى عن حبها لسوريا قائلةً إن الدليل هو أنها كانت دائماً ما تزور القرداحة حيث كانت تذهب إلى هناك برفقة والدتها.
وقالت خلال لقائها أنها تحن دائماً لسوريا، وأضافت إن لديها ضعف اتجاه الشعب السوري وحيال بشار الأسد بالذات.
وزعمت أن سبب ضعفها هو تعرض سوريا ورأس النظام للظلم “بعد أن كان الشعب يداً واحدة.. كل العالم من الخارج يحارب سوريا ويأخذون أراضيها”.
ونوهت إلى أنها دائماً كانت تقول في جميع توقعاتها إن “الرئيس الأسد باقٍ ولن يتنحى، والشعب سينتخبه ببصمة الدم لا الحبر”.
والجدير بالذكر أن بشار الاسد ونظامه يعد من الشخصيات المقربة والمحببة إلى كافة العرافين وخاصة اللبنانيين منهم.
حيث دائما مانلاحظ حديث العرافين والدجالين في توقعاتهم المستقبلية تطرقهم إلى أن بشار الأسد باق في السلطة ولن يتنحى أو يسقط بحسب مزاعمهم.
ومن العرافين المقربين لنظام الأسد العراف اللبناني الشهير مايك فغالي المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل وتوقعاته الخائبة في أغلب الأحيان.
كما ويولي نظام الأسد اهتماما خاصا للعرافين والمتنبئين والدجالين ويقربهم منه ويدعمهم عبر إعلامه الرسمي والغير رسمي وذلك عبر استضافتهم وافساح المجال أمامهم للحديث أمام الناس عن توقعاتهم وتخريفاتهم المستقبلية.
ومن أشهر العرافين الذين استقبلهم نظام الأسد الدجال اللبناني الذي ادعى أنه نبي مرسل من الله “نشأت مجد النور” حيث كانت قناة سما الفضائية أول قناة تلفزيونية تقوم باستقباله والاستماع لمزاعمه.