تخطى إلى المحتوى

يوجد أسئلة ولكن لايوجد أوراق لطباعتها للامتحانات ونفكر بإلغاء أحد الصفوف المدرسية .. فضـ.يحة تهز وزارة تابعة لنظام الأسد

مدونة هادي العبد الله – التحرير والرصد

قالت وزارة التربية التابعة لنظام الأسد اليوم أمس الأحد، إنّ هناك عدَّة مشاكلٍ تواجه الوزارة من حيث تأمين أوراق الامتحانات وأخرى في طباعة المناهج الدراسيَّة.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ لنقابة المعلمين في المجلس المركزي السابع، حيث قال وزير التربية في نظام الأسد:

” تواجهنا صعوباتٍ عدَّة في تأمين الأوراق لأسئلة الامتحانات الخاصة بالطلّاب، إضافة لصعوبة طباعتها، ويأتي ذلك بسب قيام لجنة تأمين الأوراق في الوزارة عن التخلي عن مهامها الموكلة لها”.

وحسب ما نقلت صحيفة تشرين الموالية لنظام الأسد، إذا لم تتوفّر الأوراق ستعمل الوزارة على استيرادها، حيث ستقوم الوزارة بإجراء مناقصة لتأمين احتياجات الامتحان.

جديرٌ بالذكر، أنّه تم خلال اجتماع نقابة المعلمين بطرح احتمال إلغاء الصف العاشر من المرحلة الدراسيَّة، والاكتفاء فقط بصفي الحادي عشر والبكلوريا وذلك لعدم الفائدة منه حسب وصف النقابة.

وفي وقتٍ سابقٍ قامت مديرية التربية في محافظة دمشق في بداية العام الدراسي الحالي، بتوجيه دعوة للمواطنين للمساهمة في ترميم ومساعدة المدراس المجاورة لهم، وحسب المديرية فإن الأهالي يحملون الوزارة المسؤولية في تراجع مستوى المدارس، حيث أنها تستهلك ما يقارب الـ200 مليون ليرة سورية سنوياً حسب قولها.

ويشهد التعليم في مناطق سيطرة نظام الأسد تراجعاً كبيراً في جميع المراحل التدريسية، إضافةً لسوء معاملة المعلمين تجاه الطلبة في مختلف الأعمار.

إضافةً للصعوبات التي تواجه الأهالي في تأمين مستلزمات أبناءهم خلال العام الدراسي بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبيرٍ، إضافةً لقلّة الرواتب التي يمنحها نظام الأسد لموظفيه والمتقاعدين المقيمين في المناطق التي يسيطر عليها.

ويعاني المدينون فقرٍ مدقعٍ يحيط بهم، يجعلوهم عاجزين على تأمين مستلزمات حياتهم اليوم، إصافةً لحرمانهم بشكلٍ كبيرٍ من المواد الأساسية كالغاز والوقود بشتّى أنواعها، وشح التيار الكهربائي الذي يدخل ضمن عملية التقنين حيث ينقطع لمدة 12 ساعة ويُغذّى لنصف ساعة فقط باليوم الواحد.