تخطى إلى المحتوى

غاضب وسيقاتلهم بلا هوادة .. ملياردير روسي يكشف عن رسالة الرئيس الأوكراني زيلينسكي التي استفزت بوتين

أثارت رسالة قدمها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي غضب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي تضمن بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية شروط أوكرانيا للموافقة على وقف الحرب.

وأوضحت الصحيفة، أن بوتين رد على رسالة نظيره الأوكراني التي نقلها الملياردير الروسي، ومالك فريق تشيلسي السابق، “رومان أبراموفيتش”، بالقول: “إنه سيضربهم بشدة”.

وأضافت الصحيفة، أن رسالة “زيلينسكي” لبوتين، شملت على الشروط التي تريدها أوكرانيا من أجل الموافقة عليها لوقف الحـ.رب الدائرة بين الجانبين منذ الـ 24 من شباط/فبراير الماضي، مشيرةً أن تلك الشروط أغضبت بوتين بشدة.

ما الذي أغضب بوتين؟

ولفتت صحيفة “التايمز”، أن الملياردير “أبراموفيتش” قد التقى بوتين في العاصمة الروسية بعد مغادرة تركيا، عقب انتهاء جولة من المحادثات بين الجانبين الروسي والأوكراني في مدينة إسطنبول، حيث يعتبر “أبراموفيتش” بمثابة مبعوث غير رسمي للرئيس الروسي في المحادثات.

وأوضحت الصحيفة، أن “أبراموفيتش” أعطى لبوتين رسالة مكتوبة بخط يد زيلينسكي، وهي ما أثارت غضب الأول عند قراءتها، وطلب منه الرد على الأوكرانيين بالقول على لسانه، بأنه سيضربهم بكل قوته.

وكانت مدينة إسطنبول استضافت يوم أمسٍ الثلاثاء، جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، عقب توقف دام 3 أسابيع، وضم الوفد الروسي في المحادثات الملياردير “أبراموفيتش” الخاضع للعقوبات التي فرضتها الدول الأوروبية على مسؤولين روس جراء الغزو العسكري لأوكرانيا.

من جانبه، علق الكرملين على ظهور “أبراموفيتش” في المفاوضات التي بدأت الثلاثاء في إسطنبول، قائلاً: “إنه ليس من الأعضاء الأساسيين في الوفد”.

وأثيرت الكثير من التساؤلات عقب ظهور الملياردير الروسي ومالك فريق تشيلسي السابق، رومان أبراموفيتش” وهو يتكلم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أثار شكوك المراقبين حول الدور الذي يلعبه في المفاوضات.

اقرأ أيضاً: بوتين يغير خطته في أوكرانيا وزيلينسكي يطرح حلاً بعد فشل الجيش الروسي وكشف اتصالاته ومخططاته الميدانية

ما هو دور “أبراموفيتش” في المفاوضات؟

بدورها، قالت وسائل إعلام أوكرانية، أن “أبراموفيتش” الذي شارك في المفاوضات يوم أمسٍ، شارك بصفته المحايدة.

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف”، أن وجود “أبراموفيتش” في مفاوضات إسطنبول ساعد في ترسيخ الاتصالات بين الوفدين الروسي والأوكراني.