تخطى إلى المحتوى

بعد أن أثنت عليه روسيا .. صفحات موالية تكشف عن مصرع أحد أبرز قيادي ميليشيا الدفاع الوطني في حماة

نعت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد اليوم الأربعاء، أحد أبرز قادة ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام والعاملة في مدينة السقيلبية شرقي مدينة حماة.

وحسب ما قالت المصادر فإن رامي حدو سلوم والذي يعتبر أحد المقرّبين من زعيم الميليشيا “نابل العبد الله” لقى حتفه بعد إصـ.ـابته بسكتةٍ قلبية.

تكريم روسيا لرامي سلوم

وأوضحت المصادر الموالية، أنّ القوّات الروسية التي تدعم ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة قامت منذ عدّة أيام بتكريم سلوم، حيث أن عناصر الميليشيا المتواجدين في المدينة تابعون بشكلٍ مباشر للقوات الروسية في مطار حميميم، حيث أن الروس يقومون بين الفينة والأخرى بتكريم إحدى مجموعات الميليشيا بعد أن تنفّذ مهام خاصة في البادية السورية أو في مدينة الرقة.

ووفق ما تداول ناشطون، فإنه من المستبعد أن يكون رامي سلوم قد تعرّض لعملية تصفيةٍ أو اغتيال، حيق أكدت أن عدداً كبيراً من عناصر الميليشيا ينتمون لنفس الطائفة والمدينة، إضافةً لكونهم أقرباء ويعملون في مجالٍ واحدٍ منذ سنوات.

رامي السلوم ونابل لعبد الله

ميليشيا الدفاع الوطني والهدف من تأسيسها

عمد نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية ضدّه في عام 2011، إلى استخدام كافّة أنواع العنـ.ف ضد المتظاهرين، إضافةً لتشكيله مجموعاتٍ مسلحةٍ محلية، تساعده في قمع المدنيين.

وتعد ميليشيا الدفاع الوطني من أكبر المجموعات المسلحة الموالية لبشار الأسد، حيث تنتشر في عدّة محافظات أبرزها في اللاذقية وطرطوس وحماة.

وتشير بعض التقارير إلى أن قوام الميليشيا يبلغ بشكل تقريبي حوالي الـ 60000 عنصر.

يشار إلى أنه في 26 شباط 2018 كرمت وزارة الدفاع الروسية، قائد ميليشيا الدفاع الوطني “نابل العبد الله” في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، بوسام “الشجاعة والإقدام في محاربة الإرهاب في سوريا”. 

وفي عام 2018 قامت القوّات الروسية بتكريم نابل العبد الله قائد الميليشيا، بوسام “الشجاعة والإقدام في محاربة الإرهاب في سوريا”، حسب وصفهم.

وتعتبر مدينة السقيليبة ذات الطائفة المسيحية من أكبر المدن التي تضم ميليشيا الدفاع الوطني في سوريا.