أعلنت إدارة الهجرة التركية اليوم الأربعاء، عن قيامها بعدَّة إجراءاتٍ بما تخصّ اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.
وقالت الإدارة، إنها قامت بإعادة صياغة رسائل تحديث العناوين المرسلة للسوريين وذلك بسبب وجود عدّة مشاكل خلال الفترة الأخير بما يخصّ العناوين التي منحتها الهجرة التركيّة.
جاء ذلك بعد أنّ قدّمت اللجنة السورية التركية المشتركة اقتراحاً عبر منصتها الرسمية على فيسبوك، أمس الثلاثاء، حيث اقترحت أن يتم إضافة اسم الشخص ورقم بطاقة الحماية الخاص به إلى الرسالة، بحيث يتم إرسالها بشكلٍ نظامي بعيداً عن العشوائية.
وحسبما أوردت إدارة الهجرة التركية، أنها قامت بإضافة رسالة تحديث العنوان، ونبّهت على ضرورة تجاهل الرسالة المتسلّمة، إذا توجه قام الشخص المتسلّم بمراجعة الدائرة وعمل على تحديث عنوانه بعد تاريخ 21 من الشهر الحالي.
وأكدت رئاسة الهجرة، أن تحديث الرسائل يمثل ضرورةً للتحقق من تحديث البيانات وعناوين السكن.
وأشارت دائرة الهجرة، أن على اللاجئين السوريين أن يكونوا مطمئنين لأنه لن يتم إبطال الهوية الخاصة في حال قام صاحبها بتحديث بياناته وتثبيت عنوان السكن.
وأوضحت أن من تم تجميد هويته الخاصة ستقوم بتفعيلها فور قيام صاحبها بتحديث بياناته.
يذكر أن عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، وصلتهم في الأيام الأخيرة رسائل من قبل إدارة الهجرة التركيّة، تضمنت قراراً بإبطال الهوية الخاصة بهم، على الرغم من وجود حالاتٍ قامت بتحديث معلوماتها الشخصية.
ومنذ ما يقارب الشهرين أطلقت دائرة الهجرة التركية حملةً تهدف إلى التأكد من عناوين السوريين ومعلوماتهم الشخصية، وذلك عبر قيام الشرطة التركيّة بالتحقق من تطابق الأسماء والعناوين.
ووفق لتقرير لصحيفة يني شفق التركية أعدّه خبيرٌ تركي، سلط الضوء فيها على أبرز المصاعب التي تواجه اللاجئين السوريين، حيث أكد أن وضعهم المؤقت يشكل عبئاً كبيراً عليهم، إضافةً لعدم توّفر فرص العمل.
وحسب إحصائيات رسمية، يقدّر عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا 3،6 مليون سوريا.