كشف تقرير مصور لقناة “Zvezda“التابعة للدفاع الروسية عن استخدام “شوادر” مكتوب عليها شعار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من قبل القوات الروسية خلال إجراء تدريبات لعناصر في قوات نظام الأسد تحاكي عمليات الإنزال الجوي.
وأظهر المقطع المصور ضباطاً في الجيش الروسي وهم يجرون تدريبات لعناصر تابعين لقوات نظام الأسد.
وقالت القناة، إن 60 ضابطاً في ميليشيات ما يطلق عليها “قوات النمر” المنضوية في الفرقة 25 قوات خاصة، اجتازوا تدريبات على كيفية إجراء عمليات الهبوط المظلي، بحضور قائدهم “سهيل الحسن”.
وجرى خلال التدريبات استخدام “شوادر” عليها شعار الأمم المتحدة في تغليف المظلات خلال العمليات، وفقاً لما رصده موقع “عنب بلدي” المحلي.
وستشمل التدريبات التي يشرف عليها ضباط روس بقية عناصر ما يطلق عليها “الفرقة 25” التابعة لقوات نظام الأسد، وذلك في إطار تدريبهم على عمليات الإنزال الجوي، ليصبحوا مظليين بدلاً من مشاة، وفقاً للقناة.
وكان طيارون روس وأخريين في قوات نظام الأسد، نفذوا في الـ 24 من كانون الثاني/ يناير الفائت، أول دورية جوية مشتركة في الأجواء السورية، حيث انطلقت الطائرات الروسية من قاعدة “حميميم” الجوية غربي اللاذقية، في حين انطلقت طائرات النظام من مطاري “الضمير” و “الصقال” بالقرب من العاصمة.
التدخل الروسي لصالح نظام الأسد
وتدخلت روسيا عسكرياً لصالح نظام الأسد في حربه ضد المعارضة السورية في الـ 30 من أيلول عام 2015، ما تسبب بمقتل 6928 مدني جلهم من الأطفال والنساء، إذ قتلت القوات الروسية 2042 طفلاً و977 امرأة، وفقاً لما ذكره تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في أيلول عام 2020، في الذكرى السنوية الخامسة لتدخل بلاده العسكري في سوريا: “لقد ساعد تدخلنا قوات نظام الأسد على استعادة الكثير من المناطق، في حين كانت المعارضة تتقدم وتسيطر على مناطقها، قبيل ذلك”.
وأضاف “شويغو”، أن قوات نظام الأسد بمساندة من القوات الجوية الروسية سيطرت على 1024 قرية، ما زاد من رقعة سيطرتها في الأراضي السورية بنسبة 88% ، على حد زعمه.