تخطى إلى المحتوى

“ما فيني سحر ولا شي .. شبيح و600 دولار” قـ.ـاتلة الطفلين تعترف بأسـ.باب الجريـ.مة التي هزّت المناطق المحررة (فيديو)

نشرت وكالة أنباء الشام التابعة لحكومة الإنقاذ العاملة في محافظة إدلب، تفاصيل الاعترافات التي أدلت بها الفاعلة التي قتـ.لت الطفلين خالد وفاطمة منذ قرابة الشهر في مخيمات أطمة بريف إدلب.

وأوضحت الجانية (س) خلال التحقيق معها، أن ما دفعها لارتكاب جريـ.مة القتـ.ل هو تحريض من قبل زوجة خالها التي تقيم في مدينة دمشق، حيث طلبت منها أن تقوم بقتل الطفلين وذلك انتقاماً لأخيها الذي قتـ.ل في وقتٍ سابقٍ على يدي والدي الطفلين خالد وفاطمة.

كما أضافت، أنها أقدمت على فعلتها بعد أن قدّمت لها زوجة خالها إغراءً مادياً يبلغ الـ 600 دولار، ما أجبرها على القبول نظراً على ظروفها المعيشية، حسب زعمها.

تفاصيل الجـ.ريمة وأسبابها

وقدمت قدمت شرحاً مفصلاً عن تفاصيل الجريـ.مة، حيث قالت إنها قامت باستدراج الطفلين وقامت بخنقهم، وبناءً على طلب زوجة خالها التي طلبت منها أن تضع على جثة الطفلين ورقة تتوعد فيها أهل الطفلين بالمزيد من الانتقام.

وتؤكد (س) أن خطها الذي كتبت فيه الرسالة هو السبب المباشر الذي تسبب في كشفها، كما اعترفت أمام زوجها والشرطة، كما أقرّت أن الجريـ.مة كانت بدوافع انتقامية ومادية، وأنها خالية من أي مرضٍ عقلٍ أو نفسي، قائلة:” أنا ما فيني لا سحر ولا شي”.

وفي 20 من شهر شباط، وقعت الحادثة في إحدى مخيمات أطمة، حيث تم العثور على الطفلين وهما مرميان من مكان قريبٍ لمنزل أهلهما، كما أن القتـ.لة وضعوا رسالةً مكتوبةً بخطّ اليد تحمل عباراتٍ انتقامية وعدوانية.

وبعد وقتٍ قصير من حدوث الجـ.ريمة، تمكن جاهز الأمن العام من إلقاء القبض على الجانية (س)، والتي تكون زوجة عم الطفلين، وما ساعد جاهز الشرطة في القبض عليها هو خطّها الموجود على الرسالة الانتقامية.

وبعد مرور أكثر من شهر على حدوث الجريـ.مة، نشرت وكالة أنباء الشام اعترافات الجانية وهي تؤكد أن فعلتها كانت لأسباب مادية، وأنها تخلو من أي مرضٍ عقلي أو روحي.