ذكر موقعٌ إخباري تركي أن الشرطة التركية قامت باعتــ.قال عدداً من عناصر، وذلك بعد قيامهم بمحاولة توريط أشخاصٍ سوريين في قضايا غير قانونيّة.
وبحسب موقع Ortadou التركي، فإنّ البوليس التركي اعتقــ.ل 6 عناصر تابعين له، بعد أن قاموا بتوقيف سيارةٍ لشابّين سوريين وصادروا الأموال التي بحوزتهم، إضافةً لاستبدال الأموال بموادٍ مخـ.دّرةٍ وأموال مزوّرة.
وأضاف الموقع، أن دورية من الشرطة التركية أوقفت سيارة الشابين (محمد نادر حمّود وماهر سلمان)، في مدينة استنبول أسنيورت في الثلاث عشر من شهر آذار الفائت، حيث كانوا يملكون مبلغاً مالياً قدره 9 آلاف و156 دولاراً و 33 ألفًا و 900 ليرة تركية، تخصُّ الشركة التي يعملان بها محمد وماهر، إلا أنّ عناصر الشرطة قاموا بالاستيلاء على المبلغ واستبداله بعملةً نقدية مزورة ومواد مخدّرة.
وأوضح الموقع التركي، أنّ الشابينّ السوريين محمد وماهر قاما بتقديم شكوى لمركز شرطة يونس إمرة، ضدّ دورية الشرطة بسبب قيام بعض العناصر بتوريطهم في أمور غير شرعيّة لا علاقة لهم بها.
وبعد التحقيق والتّحرّي تأكد لدى قيادة الشرطة التركية أن المواد المخدرة والأموال المزورة ليست للشابين السوريين، بل إنّ عدداً من عناصر الشرطة وضعوها في سيارتهم، ما أسفر عن اعتقال العناصر وعدد من الضبّاط وإطلاق سراح السوريين.
أبرز الصعوبات التي تواجه السوريين في تركيا
وكانت صحيفة يني شفق سلّطت في تقريرٍ لها الضوء على أبرز المشاكل التي تواجه اللاجئين السوريين في تركيا.
بحسب التقرير، فإن السوريين يعتبرون أنّ وضعهم المؤقت في تركيا من أبرز المشاكل التي يواجهونها لأنها تشكل حاجزاً بينهم وبين تأمين مستقبلهم.
كما أنّ تأمين فرص العمل يعدّ من أكبر العوائق التي تقف أمام السوريين في تركيا.
وفي عام 2019، قالت وسائل إعلام تركية، إنّ الشرطة التركية في مدينة استنبول قامت بإلقاء القبض على أكثر من خمسة مواطنين أتراك، وذلك بعد قيامهم بالتحريض على اللاجئين السوريين عبر حساباتٍ وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب تلك الوسائل، فإنّ الشرطة تمكّنت من توثيق قرابة الـ 18 حساباً يعمل لعدّة أشخاص أنشئ فقط للتحريض ضدّ السوريين.